http://anapress.net/a/238728275927649
سقط 19 قتيلاً، من بينهم 16 طفلاً سورياً، وذلك خلال يومين فقط، على خلفية قصف قوات النظام منذ أسابيع، مناطق سريان هدنة الروس والأتراك في الشمال السوري.
أورد تلك الإحصائية المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير له اليوم (الأحد) وصف فيه القصف بـ "غير المسبوق". وذكر أن "19 قتيلاً سقطوا الجمعة والسبت، في قصف استهدف مدينة خان شيخون ومعرة النعمان وقلعة المضيق وفي سهل الغاب بريفي حماة وإدلب".
وأشار المرصد إلى أن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة، لافتة إلى أن قوات النظام أطلقت قذائف فجر اليوم على قرية الحويز بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وأطراف اللطامنة بالقطاع الشمالي من ريف حماة. ولفت إلى استهداف قوات النظام لمناطق في خان شيخون ومعرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات عن سقوط قتلى.
بينما ذكر بيان صادر عن الائتلاف السوري المعارض، أن "قوات النظام ارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها تسعة شهداء، كلهم من الأطفال والنساء إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى في مدينة خان شيخون بريف إدلب.. المجزرة نجمت عن قصف مدفعي وصاروخي استهدف نهار الجمعة (١٥ شباط) الأحياء السكنية للمدينة بشكل مباشر"، على حد وصف البيان.
ويأتي القصف "في إطار حملة تصعيدية تنفذها قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم وتغطية روسية على مناطق مشمولة باتفاق إدلب مستهدفة الأحياء المدنية ومتعمدة القتل ونشر الرعب والفوضى في المنطقة"، وفق البيان.
ودان الائتلاف "هذه المجزرة"، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لمنع وقوع المزيد من "المجازر"، وعدم هدر المزيد من الأرواح وإدراك مخاطر تصعيد النظام على المنطقة.
واختتم الائتلاف بيانه بالتأكيد على أن "جميع الهجمات أو التحركات التي تنتهك ما تم الاتفاق عليه يجب أن تكون محل إدانة من الجميع، وعلى الأطراف الضامنة أن تتابع الوضع على الأرض وتتدخل لإنقاذ المدنيين ومنع تكرار هذه الخروقات".