المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

نُذر كارثة إنسانية في إدلب

 
   
12:45

http://anapress.net/a/223958147795958
564
مشاهدة


نُذر كارثة إنسانية في إدلب
القطاع الطبي يعاني من الدمار - أرشيفية

حجم الخط:

أكد مجلس محافظة إدلب الحرّة على نُذر "كارثة إنسانية" في المحافظة، وذلك على وقع توقف منظمات إنسانية داعمة لقطاعات الصحة وبعض المنظمات العاملة في قطاع التربية.

وأصدر المجلس بياناً مساء يوم أمس السبت، تحدث فيه عن تداعيات ذلك التوقف، استهله بالتعبير عن أسفه الشديد لما اتخذته المنظمات الإنسانية الداعمة لقطاعات الصحة وبعض المنظمات العاملة في مجال التربية في المحافظة، مؤكداً في الوقت ذاته على أن "القطاعات الخدمية ضمن المحافظة هي قطاعات مدنية تماماً لازالت تعمل ضمن نفس المعايير والقوانين وبدون أي تدخل أو تأثير لأية جهة غير مختصة".

كما أكد المجلس –في بيانه المرفق نسخة منه في الاستديو- على أن الأحداث الميدانية التي جربت مؤخراً لن يكون لها تأثير على عمل هذه القطاعات. وتابع: "إننا في مجلس محافظة إدلب الحرة ندعو جميع المنظمات الإنسانية الداعمة لقطاعي الصحة والتعليم إلى مواصلة أداء عملها الإنساني واستمرار تقديم الدعم لهذه القطاعات وننوه في الوقت ذاته إلى الضرر الإنساني الكبير الذي سيصيب المحافظة نتيجة توقف هذا الدعم الذي سيتجلى في شلل بالمشافي والمراكز الصحية سيتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي ومؤسساته الإغاثية والإنسانية.

كما أكد على جاهزية مجلس المحافظة لتنسيق الدعم المقدم للقطاعات والمديريات كافة ضمن المحافظة، وكذا ضمان وصوله إلى المؤسسات المستهدفة لتستمر في تقديم خدماتها للشعب السوري المنكوب.

تعليق

وعلقت "الوكالة الألمانية للتعاون الفني GTZ"، مطلع العام، دعمها للمشاريع الصحية ومديريات "الصحة الحرة" في محافظات حماة وإدلب وحلب واللاذقية بسوريا، حتى إشعار آخر. وأكد مدير الصحة في حلب "المحررة" محمد الحاج عمر، في تصريح خاص سابق لــ "أنا برس"  تعليق الدعم عن القطاعات والمنشأت الصحية في الشمال السوري، مشيراً إلى أن "توقف الدعم سوف يسبب مشاكل كبيرة من ناحية إدارة القطاع الصحي في المحافظات".  (المصدر)

وأضاف الحاج عمر أن الفجوة التي سوف يسببها انقطاع الدعم عن المنشأت تقريباً شبيهة بشكل كبير للإيقاف الذي حصل لـ "أوفدا" لدعم المشافي والمنشأت السورية. وبحسب مدير الصحة، فإن "الوكالة الألمانية لها تأثير كبيرعلى دعم القطاع في الشمال السوري، لذلك هي تعتبر مشكلة كبيرة لنا كإدارة القطاع الصحي.. مما سيؤدي إلى شلل حقيقي في الخدمات الصحية".

وناشد كل منظمات المجتمع المدني وكل المهتمين لمناصرتهم "بحيث نستطيع إقناع الداعمين بضرورة تحييد القطاع الصحي عن أي شيء سياسي أو عسكري حاصل بالشمال السوري". وتابع الحاج عمر، في معرض تصريحاته لـ "أنا برس": "إننا كقطاع صحي مستقلين استقلالاً تاماً عن أي تغييرات بعيدة عن المنشآت الصحية وبالتالي تركيزنا بالأساس على عدم ربط أي تغييرات واستقلال القطاع الصحي وضرورة استمرار دعمه". (اقرأ/ي أيضًا: مدير الصحة "الحرة" يوضح لـ "أنا برس" الآثار الكارثية لوقف الدعم عن القطاع الصحي).




كلمات مفتاحية

معرض الصور