http://anapress.net/a/221531479259984
كشف الممثل الخاص للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، جيمس جيفري، أن سبب العقوبات الأميركية الأخيرة على النظام لعدم اهتمامه بإقامة حكومة تفي بالمعايير الدولية.
وأكد جيفري إن "بلاده مستعدة للعمل مع أي سلطة سورية بشأن التسوية في البلاد، وإن الولايات المتحدة أيدت قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن التسوية في سوريا".. مضيفا أنهم يتحدثون عن الدستور، وانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك ضمن اللاجئين، أي ما يقارب من نصف سكان البلاد، وأخيرا حكومة تفي بالمعايير الدولية وتنهي الأزمة التي نشهدها منذ 2011".
وشدد جيفري على أن واشنطن تريد العمل مع أي سلطة سوريا لهذا الغرض، لكن في الوقت الحالي لا تبدي الحكومة السورية اهتماما كبيرا بهذا، وهذا هو سبب فرض عقوبات".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة بحق أفراد وكيانات على علاقة بالنظام السوري، من بينهم رجل الأعمال السوري المعروف " سامر فوز" المقرب من بشار الأسد، وأحد أبرز داعميه، وعدة شركات وأفراد مقربين منه.
أقرأ ايضا: مصير الأسد.. ما بين تخبط التصريحات الأمريكية وضمان أمن إسرائيل
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني؛ إن العقوبات الجديدة تطال 16 كيانا وفرداً، مؤكدة أن من طالتهم العقوبات "يرتبطون بشبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد"، وأن هذه العقوبات ستعمل على قطع إمدادات واستثمارات للنظام".
وأخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، الكونغرس بتمديد حالة الطوارئ ضد سوريا، وكذلك تمديد العقوبات ضد الجمهورية العربية السورية لمدة عاما آخر، وفقا للبيت الأبيض.