http://anapress.net/a/221220082617249
فشلت قوات الأسد بدعم روسي مجدداً في استعادة مواقعها التي خسرتها في ريف حماة الشمالي، والتي كانت فصائل المعارضة قد سيطرت عليها في مطلع يونيو/ حزيران الماضي.
وذكرت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر "تلغرام" مساء أمس الاثنين أن مقاتلوها قتلوا وجرحوا عناصر من قوات النظام، خلال صد محاولة تقدم لهم قرب قرية القصابية في ريف حماة الشمالي.
وقالت "الجبهة الوطنية"، إنها شنت حملة قصف صاروخية بصواريخ غراد، استهدفت مواقع قوات النظام وروسيا في ريف حماة، بالتزامن مع محاولات التقدم على القصابية.
ونقلت (وكالة إباء) المُقربة من (هيئة تحرير الشام) عن مصدر عسكري، أن "أكثر من 30 عنصرًا لقوات (الفيلق الخامس)، بينهم جنود روس، قُتلوا خلال محاولة تقدم فاشلة في ريف حماة الشمالي الغربي"
وفي السياق، أعلنت فصائل المعارضة أنها دمرت بالصواريخ إحدى مرابض المدفعية التابعة لقوات النظام على جبهة "تل ملح".
وكبّدت فصائل المعارضة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد لـ (الفيلق الخامس) المدعوم من روسيا خلال الأسابيع الماضية، أثناء محاولته مرارًا التقدم على جبهتي (الجبين وتل الملح) الاستراتيجيتين، وذلك لأهمية تلك المناطق وموقعها الذي يعدّ خط الدفاع الأول عن قرى وبلدات ريف حماة الغربي.
أقرأ ايضا: أسباب فشل روسيا في حملتها الأخيرة على الشمال السوري
وبسيطرتها مسبقًا على المناطق الاستراتيجية شماليّ غربي حماة، تمكنت فصائل المعارضة من قطع خطوط الإمداد بين ريف حماة الشمالي والريف الغربي، ورصد الطريق الواصل بين سقيلبية ومدينة حماة.
ووفقا لخبراء عسكريين ومحللين سياسيين تحدثوا لـ "أنا برس" سابقا حول فشل الروس والنظام بمعارك ريف حماة، بأنه وفقا للمؤشرات الميدانية على الأرض.. وما جرى من تطورات خلال الأسابيع الماضية على جبهات حماة وإدلب، فأن الترسانة العسكرية الروسية أثبتت فشلها في اقتحام ريف حماة ومدينة إدلب.