http://anapress.net/a/207885762359130
تدفق آلاف النازحين منذ يوم الجمعة الماضي عائدين إلى منازلهم في محافظة درعا (جنوب سوريا)، وذلك عقب اتفاق وقف القصف فيها بشكل كامل، بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل في المنطقة الجنوبية والنظام.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "آلاف النازحين بدأوا بالعودة منذ عصر يوم الجمعة الماضي من المنطقة الحدودية مع الأردن، إلى قرى وبلدات في ريف درعا الجنوبي الشرقي، مستفيدين من الهدوء الذي تزامن مع وضع النقاط الأخيرة لـ اتفاق وقف إطلاق النار".
وتوصّلت الفصائل المعارضة في مدينة درعا (جنوب سوريا) إلى اتفاق مع الوفد الروسي المفاوض "يقضي بتسليم كامل الأسلحة الثقيلة". ونصّ الاتّفاق -بحسب ما ذكره مصدر خاص لـ "أنا برس" من الجنوب السوري- على وقف إطلاق النار في درعا يبدأ فوراً، على أن تسلّم الفصائل المعارضة جميع الأسلحة الثقيلة الموجودة لديها. كما نصّ الاتفاق على "تسوية أوضاع كلّ من يرغب بالتسوية بضمانات روسيّة على أن يغادر من لا يريد تسوية وضعه إلى مدينة إدلب بضمانات روسيّة أيضا".
وأيضاً تم الاتّفاق على "تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لقوّات الأسد، مع تسليم كامل خطّ الجبهة مع داعش في حوض اليرموك للنظام السوري أيضا".
تضمّنت بنود الاتّفاق -بحسب المصدر- عودة المدنيين إلى ديارهم بضمانات روسيّة و"عودة مؤسسات الدولة للعمل في درعا، وحلّ مشكلة المنشقين بتسوية وضعهم وإعطائهم فترة تأجيل مدّتها ستة أشهر".
وكانت المفاوضات بين فصائل المعارضة والضامن الروسي في الجنوب السوري، قد فشلت في الجولتين السابقتين لتنتهي بالاتّفاق وبدء العمل به اليوم الجمعة.
الأردن
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، كتب عبر حسابه في “تويتر” يوم الجمعة 6 تموز (يوليو) الجاري، إن "تأمين الأشقاء السوريين جنوبي سوريا وعودتهم إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم وضمان أمنهم في وطنهم في مقدم محادثاتنا مع جميع الأطراف".
وأضاف الوزير أن "الأردن ناقشت ضمانات عملية لتحقيق عودة اللاجئين، مشيرًا إلى أن “الحل سياسي وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وتجنيب الأشقاء مزيدًا من المعاناة مسؤولية الجميع".
ِِِ
تأمين الأشقاء #السوريين #جنوب_سوريا وعودتهم إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم وضمان أمنهم في وطنهم في مقدم محادثاتنا مع جميع الأطراف والتي ناقشنا فيها أيضا ضمانات عملية لتحقيق ذلك. الحل سياسي وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وتجنيب الأشقاء مزيدا من المعاناة مسؤولية الجميع #الأردن #سوريا
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) July 6, 2018