http://anapress.net/a/207807949216178
واصل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" محاولاته في إطار مقاومة جهود اقتلاعه من الأراضي السورية بشكل تام، بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن إنهاء سيطرة التنظيم على الأرض.
ومنذ إعلان قسد عن تمكنها من طرد عناصر التنظيم من الباغوز شرق سوريا، حاول التنظيم من خلال فلوله وخلاياه المختلفة إثبات التواجد من خلال عمليات خاطفة بدأ الإعلان عنها منذ نهاية مارس/ آذار الماضي وحتى الآن.
وقدّرت صحيفة النبأ (لسان حال التنظيم) يوم الجمعة الماضي، عدد العمليات التي قام بها داعش –خلال أسبوع واحد فقط- بحوالي 11 هجوماً استهدفوا جميعاً مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، أسفر ذلك عن 27 ضحية ما بين قتيل وجريح.
وطبقاً لما أعلنه التنظيم عبر صحيفته، فإنه تمكن من قتل قيادي بقوات سوريا الديمقراطية لم يحدد هويته. وتواصلت "أنا برس" مع قياديين بقسد للتأكد من حقيقة ذلك الأمر دون تلقي رد حتى الآن.
تفجيرات
وكانت قسد قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن أربع تفجيرات انتحارية قام بها التنظيم في الرقة، وذلك طبقاً لتصريحات أدلى بها المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي لوكالة رويترز.
بدأت "قوات سوريا الديمقراطية" في ملاحقة خلايا تنظيم داعش في مناطق سيطرتها بريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية العراقية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، قبل أيام، عن المتحدثة باسم عاصفة الجزيرة ليلوى العبد الله: "بدأت قوات سورية الديمقراطية عملياتها في تعقب خلايا داعش في ريف دير الزور الشرقي من خلال عمل عسكري وأمني في المنطقة، وملاحقة هذه الخلايا التي تعبث بأمنها". (المصدر ومزيد من التفاصيل عبر أنا برس)
وإلى ذلك، قال مدير المكتب الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي بمنشور عبر تويتر: "لاتزال قواتنا تتعقب بقايا الإرهابيين في مختلف المنطقة المحررة، بناءً على معلومات دقيقة، هناك خلايا متخفية تلاحقهم قواتنا، بالإضافة إلى عمليات التمشيط وتفكيك الألغام".
وألقت طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، منشورات على مدينة الرمادي العراقية دعت فيها إلى الإبلاغ عن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، مقابل 25 مليون دولار. (المصدر ومزيد من التفاصيل عبر أنا برس).