http://anapress.net/a/203122111900757
"يبدو أن الإقامة الجبرية ، التي يقع بموجبها أحد أغنى أغنياء سوريا رامي مخلوف، مرتبطة بالخوف من أن يفقد رئيس النظام السوري بشار الأسد سلطته"، هذا ما أكده تقرير روسي، نقل عن مصادر محلية قولهم إن "الأسد اتخذ تدابير تقييدية ضد مخلوف، بعد أن تلقى أدلة على أن قيادته الروسية تعتبره رئيساً محتملاً في مرحلة انتقالية، حسب مزاعمه".
وطبقاً للتقرير الذي نشرع موقع "نيوز ري"، فإن الصحافة الإقليمية تنشر عادة ارتباط اسم مخلوف بالقيادة الروسية. وأنه "تم إخبار الأسد بأن ابن عمه كان يتفاوض مع القيادة العسكرية الروسية لقيادة سوريا التي تمر بمرحلة انتقالية (..) يتوقع هذه العملية العديد من اللاعبين الدوليين الذين يراقبون تطور الوضع".
المعلومات حول "مؤامرة" مخلوف والروس أتت إلى القصر الرئاسي من قيادة الجماعات غير النظامية الموالية لإيران - على وجه الخصوص ، من حزب الله، وفق الموقع ذاته.
واستطرد الموقع: " في البداية ، ولدت البيانات اضطرابات في دمشق ، ولكن في وقت لاحق تقرر اتخاذ تدابير تقييدية ضد أصول محلوف ونفسه.. وتجدر الإشارة إلى أن القصر الرئاسي فضل مناقشة هذه المسألة بسرية تامة (..) وأمر الأسد وكالات الاستخبارات بعدم التعامل مع محلوف أو أي شخص آخر من حاشيته.. وعلى هذه الخلفية ، كما يقول المطلعون ، تم وضع مدير جمعية البستان سامر درويش ، قيد الاعتقال كما تم حل الجناح العسكري لهذه المنظمة".
وكشفت تقارير صحافية عن وجود تمزقات وتصدعات بعائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، بسبب خلاف بين الأخير وابن خاله الملياردير رامي مخلوف.
ووفقاً لصحيفة "تايمز" البريطانية، فإن النزاع، الذي تم تداول تفاصيله بشكل واسع بين شخصيات مؤيدة ومناهضة للنظام، ومواقع إخبارية، بدأ عبر منشورات لمحمد مخلوف (22 عاماً) ابن رامي مخلوف، الذي يملك العديد من أكبر الشركات السورية.
ونشر مخلوف عبر حسابه على إنستغرام، إنه بصدد الاستثمار في مجال العقارات في سوريا بمبلغ قدره 300 مليون دولار، زاعماً أن هذه الأموال نتاج أعماله التجارية، ما تسبب بعاصفة من الغضب في أوساط العائلة الحاكمة.