http://anapress.net/a/198973908897717
علقت "الوكالة الألمانية للتعاون الفني GTZ" دعمها للمشاريع الصحية ومديريات "الصحة الحرة" في محافظات حماة وإدلب وحلب واللاذقية بسوريا، حتى إشعار آخر.
وأكد مدير الصحة في حلب "المحررة" محمد الحاج عمر، في تصريح خاص لــ "أنا برس" تعليق الدعم عن القطاعات والمنشأت الصحية في الشمال السوري، مشيراً إلى أن "توقف الدعم سوف يسبب مشاكل كبيرة من ناحية إدارة القطاع الصحي في المحافظات".
وأضاف الحاج عمر أن الفجوة التي سوف يسببها انقطاع الدعم عن المنشأت تقريباً شبيهة بشكل كبير للإيقاف الذي حصل لـ "أوفدا" لدعم المشافي والمنشأت السورية.
وبحسب مدير الصحة، فإن "الوكالة الألمانية لها تأثير كبيرعلى دعم القطاع في الشمال السوري، لذلك هي تعتبر مشكلة كبيرة لنا كإدارة القطاع الصحي.. مما سيؤدي إلى شلل حقيقي في الخدمات الصحية".
وناشد كل منظمات المجتمع المدني وكل المهتمين لمناصرتهم "بحيث نستطيع إقناع الداعمين بضرورة تحييد القطاع الصحي عن أي شيء سياسي أو عسكري حاصل بالشمال السوري".
وتابع الحاج عمر، في معرض تصريحاته لـ "أنا برس": "إننا كقطاع صحي مستقلين استقلالاً تاماً عن أي تغييرات بعيدة عن المنشآت الصحية وبالتالي تركيزنا بالأساس على عدم ربط أي تغييرات واستقلال القطاع الصحي وضرورة استمرار دعمه".
وذكرت "صحة حلب الحرة" في بيان اطلّعت عليه "أنا برس" أن الجهة المانحة علّقت دعمها للمشاريع الصحية منذ 11 يناير/ كانون الثاني الجاري حتى إشعار آخر، مضيفة أن عمل الموظفين في المديرية سيكون تطوعيا، ولا يترتب على المديرية أي "آثار مالية"
وكانت "صحة إدلب الحرة" دعت في وقت سابق، إلى تحييد القطاع الطبي عن "التجاذبات" العسكرية والسياسية التي شهدتها المنطقة مؤخرا بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام".
نرشح لكم: