http://anapress.net/a/193436335351088
كشفت مصادر كردية خاصة، اليوم السبت، عن أن "الدورية التي قامت بها قوات تابعة للتحالف الدولي على الشريط الحدودي مع تركيا، لم يكن هدفها منع القصف على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات".
وأشارت المصادر، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس"، إلى أن "الدورية لم تسيير بشكل مباشر على الحدود وإنما بعمق مناطق قسد، وأن القوات التركية قصفت محيط مدينة تل أبيض، بريف الرقة الشمالي بالتزامن مع تسيير الدورية".
اقرأ/ي أيضًا:
أهداف تركيا من التوجه نحو مناطق شرق الفرات
ونوهت المصادر إلى أن "الدورية لم تكن ترفع علم الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يراه قادة في قوات سوريا الديمقراطية، أن الولايات المتحدة راضية عما يجري في مناطق حلفائها شرق الفرات".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد علقت على القصف التركي على شرق الفرات، وقالت في بيان لها إن "قسد شريك أساسي بالحرب ضد الإرهاب ونعتقد بأن هذا الإيقاف مؤقت، وملتزمون بذات القدر بأمن تركي".
وتأتي تلك التصريحات بعد تزايد المطالب الكردية بضرورة وقوف التحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب قسد ضد القوات التركية التي تنوي دخول شرق الفرات.
في السياق ذاته، رفض قادة بارزون في المعارضة السورية التعليق على عملية شرق الفرات، معتبرين أن ذلك يندرج ضمن السرية العسكرية للعملية، وأنه سيكون هناك مساحة للإعلام إن بدأت المعركة، بحسب معلومات تحصلت عليها "أنا برس" من مصادرها الخاصة.
ووفق تلك المعلومات، فإنه "يتوقع أن تشارك فصائل المعارضة السورية في عملية شرق الفرات، قد تبدأ من مدينة تل أبيض، بريف الرقة الشمالي، والتي تعتبرها تركيا معقلاً لوحدات حماية الشعب".
يشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كشف عن أن بلاده تنوي قريباً التدخل في شرق الفرات، لطرد من يصفهم بالإرهابيين من حدود تركيا الجنوبية.