المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بالأرقام.. حصيلة مفجعة لعدد ضحايا المدنيين خلال شهر نوفمبر

 
   
10:26

http://anapress.net/a/180837776628180
473
مشاهدة


بالأرقام.. حصيلة مفجعة لعدد ضحايا المدنيين خلال شهر نوفمبر

حجم الخط:

حصيلة مفجعة لعدد الضحايا من المدنيين في سوريا خلال شهر نوفمبر كشف عنها المرصد السوري لحقوق الإنسان (الخميس)، إذ قتل 1300 مدني بينهم 284 طفلاً خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال المرصد في بيان له إن "675 بينهم 171 طفلاً و101 امرأة قتلوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على عدة مناطق سورية".

وأشار المرصد إلى "مقتل 193 مدنياً بينهم 36 طفلة و26 امرأة في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض واستهدافات ورصاص قناص".

ولفت إلى "مقتل 32 مواطناً بينهم مواطنة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و173 بينهم 53 طفلاً و25 مواطنة قتلوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة، و12 بينهم طفلان و4 مواطنات قتلوا في سقوط قذائف أطلقها تنظيم داعش، و17 مواطناً بينهم طفلان ومواطنة قتلوا في قصف للطائرات التركية".

 

 اليونيسيف: تحولت حياة السوريين إلى "كابوس لا نهاية له"

كابوس لا نهاية له.. هكذا تحولت حياة ملايين السوريين. وفق وصف منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والتي أعلنت عن تضاعف عدد الأطفال الذين يعيشون تحت الحصار في سوريا في فترة تمتد لأقل من عام، وذلك جراء تصاعد وتيرة العنف في كافة أنحاء البلاد.

وأوضح بيان صحفي أصدره المدير التنفيذي للمنظمة أنطوني ليك الأسبوع الجاري أن "هناك 500 آلاف طفل تقريباً يعيشون حالياً في 16 منطقة محاصرة في أرجاء البلد، في وقت تعتبر فيه المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية شبه منقطعة عن السكان".

وأشار البيان إلى أن "حياة ملايين البشر في سوريا تحولت إلى كابوس لا نهاية له، لا سيما بالنسبة لمئات آلاف الأطفال الذين يعيشون تحت الحصار ويُقتلون ويُصابون وهم شديدو الخوف أن يلتحقوا بالمدرسة أو حتى يلعبوا". وأكد أن "أغلبية هؤلاء الأطفال السوريين يبقون على قيد الحياة بتناولهم القليل من الطعام وبالكاد يحصلون على أي دواء".

موضوع ذا صلة

ولفت إلى أنه في شرق حلب وحده ، تقدر اليونيسف وجود قرابة 100 ألف طفل يعيشون تحت الحصار ..وقال "إنه وفي غياب الأماكن الآمنة، ينتقل الأطفال إلى الملاعب والمدراس والمستشفيات المقامة تحت الأرض، كي يستمروا في اللعب والتعلم والسعي إلى الحصول على الرعاية الطبية عند الضرورة".

وكشف البيان عن مجموعة من المتطوعين في إحدى المناطق المحاصرة تمكنت من بناء ملعب ومنتزه، وذلك من خلال الربط بين مجموعة من الدور السفلية، استفاد منه قرابة 200 طفل يومياً، في حين تم توفير مدرسة في دور سفلي في إحدى المناطق المحاصرة الأخرى، مما وفر الفرصة لقرابة 50 فتاة لمواصلة تعليمهن.

وجدد بيان اليونيسف دعوتها إلى كافة الأطراف لرفع الحصار المفروض في مختلف أرجاء سوريا، وشدد على أهمية تيسير إمكانية الوصول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق في أرجاء البلد.

أصدر المعهد السوري للعدالة والمساءلة تقريره الحقوقي الشهري بشأن انتهاكات حصلت بحق مدنيين في حلب، في شهر نوفمبر(تشرين الأول) الماضي، إذ بلغت حصيلة القتلى 759 شخصاً، بينهم أطفال ونساء.

وفي الإحصائية الدورية التي أصدرها المعهد، أمس الخميس، بلغت حصيلة القتلى 759 شخصاً، بينهم 118 طفلاً، و71 امرأة، و25 عسكرياً، إلى جانب أربعة قتلى من الكادر الطبي، وسبعة آخرين من الهيئات الإغاثية.

 

  759 مدنيًا قضوا في حلب خلال شهر نوفمبر وحده

ووثق التقرير الحقوقي قصف المدينة وريفها بـ765 برميلاً متفجراً، و19 برميلاً محملاً بمواد كيماوية، و1550 صاروخاً من الطيران الحربي، و376 قنبلة عنقودية، و47 فوسفورية، إلى جانب 73 صاروخ أرض - أرض بعيد المدى، و45 قصير المدى.

واستهدف القصف سبع مدارس وست دور عبادة و12 مشفى ومستوصف وجامعة وفران خبز و908 منطقة سكنية وخمس مراكز للدفاع المدنية و 17 منطقة أثرية وأربعة مراكز خدمية.

وبدأت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لنظام الأسد حملة قصف مكثفة وغير مسبوقة، على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب، منذ 15نوفمبر(تشرين الثاني)، بعد أن شهد النصف الأول من الشهر هدوءاً نسبياً، مع امتداد فترة تعليق روسيا طلعاتها الجوية فوق الأحياء المحاصرة، والتي بدأت في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ودمرت الحملة الأخيرة جميع المشافي الميدانية، ومركزين للدفاع المدني، إلى جانب العديد من المدارس والأفران والأحياء السكنية.

ورافق حملة القصف تقدماًَ برياً لقوات الأسد والميليشيات الشيعية والكردية، سيطرت فيه على الأحياء الشمالية الشرقية المحاصرة، تبع ذلك حركة نزوح بالآلاف للمدنيين القاطنين في تلك الأحياء.