المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

ضحايا مدنيون بقصف جوي روسي على جنوب إدلب

 
   
11:42

http://anapress.net/a/178011805133456
611
مشاهدة


ضحايا مدنيون بقصف جوي روسي على جنوب إدلب

حجم الخط:

قتل وجرح عدد من المدنيين، فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف جوي على مناطق ريف إدلب الجنوبي، من قبل طائرات الاحتلال الروسي، في وقت ما تزال الحملة العسكرية على منطقة "خفض التصعيد الرابعة" مستمرة.

وقالت مصادر إعلامية محلية، إن ثلاثة مدنيين قتلوا بينهم امرأة جراء قصف مدينة خان شيخون جنوب إدلب بعدة غارات جوية من طائرات الاحتلال الروسي.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل مدني وإصابة 15 آخرين بقصف جوي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، حيث أوضح فريق "الدفاع المدني"(الخوذ البيضاء)، أن مدنياً "قُتل في بلدة معرتحرمة وأصيب طفل وأربعة رجال، كما جُرح خمسة رجالٍ في التمانعة وأربعة آخرون وطفل في حيش، جراء قصف جوي من قبل طيران الأسد على المنطقة، كما أصيب رجل وامرأة بقصف مدفعي على بلدة بداما".

في حين بلغ عدد الغارات على ريف إدلب 110 استهدفت 24 منها بلدة التمانعة و20 غارة على خان شيخون، بالإضافة ل 63 برميلا متفجرا 36 منها على مدينة خان شيخون، و277 قذيفة مدفعية وصاروخية منها 180 صاروخا على التمانعة".

كما وثقت فرق الدفاع المدني نقاط القصف التي توزعت على التمانعة وركايا سجنة ومدايا وكفرعين وخان شيخون وحيش ومعرتحرمة وترعي وصهيان، بالإضافة لموقا ومعرة الصين والشيخ مصطفى والنقير وطبيش وكرسعة وترملا والشيخ دامس وتحتايا بريف إدلب الجنوبي، وبداما بريف جسر الشغور الغربي.

وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، وثق في بيان له، أصدره أمس الإثنين، مقتل 25 مدنياً بينهم ستة أطفال في محافظتي حماة وإدلب، جراء خروقات وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد الرابعة"، منذ 1 آب /أغسطس الجاري عقب الهدنة التي تم الاتفاق عليها في محادثات "أستانة 13" الأخيرة.

وتتعرض المنطقة العازلة في إدلب وحماة منذ حوالي 4 شهور لقصف عنيف ومحاولات اقتحام من قبل ميليشيا أسد وداعمتها روسيا أحد رعاة أستانا، ما أسفر عن مقتل قرابة الألف مدني، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، بحسب إحصاءات محلية.

وأوضح بيان "منسقو الاستجابة"، أنه "بلغ عدد النقاط المستهدفة من قبل القوات البرية 49 نقطة، وبلغ عدد النقاط المستهدفة من قبل السلاح الأرضي 46 نقطة، فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين خلال الفترة التي تلت خرق الاتفاق ".

وبيّن الفريق أن "أعداد النازحين المغادرين من المنطقة عقب خرق الاتفاق بلغ 5428 عائلة (35173 نسمة)". وأكد الفريق أنه "بلغت أعداد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة 15 منشأة خدمية وتعليمية".

وأشار فريق "منسقو الاستحابة" إلى أن قوات الأسد وروسيا تمكنت من السيطرة على أكثر من سبع مناطق مشمولة ضمن اتفاق "المنطقة منزوعة السلاح".