http://anapress.net/a/158181640082753
وثق تقرير حقوقي صادر اليوم (الاثنين) 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، عدد القتلى في صفوف المدنيين، الذين سقطوا منذ بدء أعمال اللجنة الدستورية، مع خرق وقف إطلاق النار.
ووثق التقرير مقتل 56 مدنيًا (من بينهم 19 طفلًا)، وحمل المسؤولية لقوات النظام وحليفه الروسي، وذلك خلال نحو 20 يوماً، منذ انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ذكر أن "النظام السوري وروسيا خرقا وقف إطلاق النار، وعاد النظام لاستخدام سلاح البراميل المتفجرة ضد المناطق المدنية".
ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 1124 مدنيًا، بينهم 301 طفلاً و186 سيدة، بالإضافة لتنفذ القوات الروسية والنظام السوري 42 مجزرة شمال غربي سوريا،
وجاء في التقرير أنه قتل على يد النظام السوري 853 مدنيًا بينهم 234 طفلًا و143 سيدة، وارتكب 31 مجزرة، في حين قتل على يد القوات الروسية 271 مدنيًا بينهم 67 طفلًا و43 سيدة، وارتكبت 11 مجزرة.
في الفترة نفسها، قتل التحالف السوري- الروسي ما لايقل عن 15 من الكوادر الطبية وعشرة من كوادر الدفاع المدني واثنين من الكوادر الإعلامية، كما نفذ ما لا يقل عن 500 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
وقامت قوات النظام السوري وحليفها الروسي، بما لايقل عن 46 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية شمال غربي سوريا، في فترة انعقاد اللجنة الدستورية، التي بدأت في 30 من تشرين الأول الماضي حتى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، وفق التقرير