المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تحرك تركي جديد لصد "هجوم محتمل للنظام" بإدلب

 
   
10:36

http://anapress.net/a/149235924692189
275
مشاهدة


تحرك تركي جديد لصد "هجوم محتمل للنظام" بإدلب
الشمال السوري- أرشيفية

حجم الخط:

نقلت وكالة رويترز، في تقرير لها أمس، عن مصادر بالمعارضة السورية المسلحة، قولهم إن تركيا عززت وجودها العسكري شمال غرب سوريا، وأمدتهم بأسلحة جديدة مؤخرا، وذلك من أجل مساعدتهم في صد هجوم واسع لجيش النظام السوري في إدلب.

وذكرت الوكالة أن تركيا عززت وجودها العسكري في 12 موقعا أقامتها وفقا لاتفاق خفض التصعيد الذي أبرمته مع روسيا. وطبقاً لمصدرين -لم تسمهما-  من المعارضة السورية، فإن ""قافلة عسكرية تركية وصلت ليلا إلى قاعدة في شمال مدينة حماة قرب منطقة جبل الزاوية (محافظة إدلب) الخاضعة للمعارضة".

كما نقلت الوكالة عن "شخصية كبيرة في المعارضة" قولها إن الإمدادات العسكرية التركية الجديدة تضمنت "عشرات من المركبات المدرعة ومنصات إطلاق صواريخ "غراد" وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وصواريخ "تاو"، وساهمت في انتزاع أراض سيطر عليها الجيش السوري في ريف إدلب، واسترداد بلدة كفر نبودة الاستراتيجية الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، والتي انسحب منها الجيش إلى محيطها الأربعاء الماضي.

وأكد ناجي مصطفى، المتحدث باسم جماعة "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" والمدعومة من تركيا،  أن المعارضة حصلت  منذ فترة على ترسانة كبيرة من الأسلحة المتنوعة، وبينها الصواريخ المضادة للدبابات والمركبات المدرعة، "إضافة إلى الدعم المادي واللوجستي المقدم من الإخوة الأتراك". (اقرأ/ي أيضاً: بالأرقام.. خسائر قوات الأسد في كفرنبودة).

وطبقاً للمعلومات التي نشرتها الوكالة، فإن تركيا تواصل تجميع الفصائل المعارضة والمتطرفة على حد سواء لتوجيهها إلى ساحات المعارك في ريفي حماة وإدلب، حيث ذكرت الوكالة أنه سُمح لجماعة "الجيش الوطني" وهي تحالف آخر لمسلحي المعارضة أنشأتها تركيا، بالانضمام للفصائل الرئيسية للمعارضة على "الخطوط الأمامية".

وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني" يوسف حمود: "هناك أعداد كبيرة جدا من أبناء الجيش الوطني اتجهوا وانضموا للقوى الثورية للتصدي لهذه الهجمة".