http://anapress.net/a/147824358727543
تمكنت فصائل المعارضة السورية، من تحقيق تقدم ملحوظ، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب أن أعلنت عن إطلاق معركة جديدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي يوم أمس السبت، تضمن ذلك السيطرة على عدة قرى جديدة.
ونقل مراسل "أنا برس" أبو العز الحلبي، مساء أمس، عن مصدر عكسري –لم يصرح بالإشارة لاسمه- إن "الفصائل في غرفة عمليات الفتح المبين أعلنت عن انطلاق المعركة التي تحمل اسم (ولا تهنوا) ضد مواقع النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي".
وكشف عن أنه في الساعات الأولى من بدء العملية "تمكنت الفصائل من تحرير قرى إعجاز وسروج واسطبلات ورسم الورد جنوب شرق إدلب خلال المعركة.. وأسفر هجوم مباغت للفصائل شرق إدلب عن مقتل 14 من قوات النظام وتدمير آليتين".
ويذكر أن غرقة عمليات "الفتح المبين" تضم عدداً من الفصائل المسلحة، وتستهدف في عملياتها مواقع محددة لقوات النظام والقوات الموالية لها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
فيما ذكرت صحيفة الوطن الموالية، أن النظام "صد محاولة تسلل نفذتها جبهة النصرة والجبهة الوطنية للتحرير باتجاه نقاط ارتكازه التي طهرها الأسبوع الماضي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وكبد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
ونقلت الصحيفة عن مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، قوله: "ميليشيا الوطنية للتحرير، وبإيعاز من مشغلها التركي، تحالفت مع الفرع السوري لتنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة به مثل أجناد القوقاز وأنصار التوحيد، وشنت هجوماً عنيفاً صباح أمس من محاور عديدة نحو القرى التي انتزعها الجيش السوري منها مع بدء عمليته العسكرية في 25 الشهر الماضي، مثل إعجاز والمشيرفة وأم الخلاخيل والزرزور وسرجة، بعد خشية النظام التركي من التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري وسيطرته على مساحات واسعة من الأراضي، ومعاقل مهمة للإرهابيين تشكل الخط الأول للدفاع عن الريف الحيوي بخاصرته القوية نحو عمق المحافظة، وخصوصاً مدينة معرة النعمان أهم معقل للميليشيا"، على حد وصفه.
وقبل يومين، ذكرت وكالة الأنباء الموالية للنظام "سانا" أن وحدات النظام العاملة على محور ريف إدلب الشرقي هجوماً لمن وصفتهم بـ "إرهابيي جبهة النصرة" باتجاه مواقع الجيش على محور بلدة إعجاز في ريف إدلب الشرقي.
وأفادت بأن اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات الناظم و"جبهة النصرة" والمجموعات التابعة لهم والتي استقدمت دبابات وعربات ثقيلة خلال هجوم نفذته على إحدى النقاط العسكرية باتجاه بلدة إعجاز بريف إدلب الشرقي.