http://anapress.net/a/134323526710290
يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الجمعة، جلسة طارئة، لمناقشة الوضع الإنساني في محافظة إدلب، في ظل التصعيد الجوي الذي تمارسه روسيا والنظام على المنطقة منذ قرابة أسبوعين، خلفت مئات الضحايا وحركة نزوح كبيرة.
وتقدمت كل من بلجيكا وألمانيا والكويت، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" بطلب رسمي إلى رئيس مجلس الأمن لعقد الجلسة الطارئة.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأن يتضمَّن إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار وتقديم دعم حقيقي لمسار جدي لعملية السلام في سوريا، وتحقيق انتقال سياسي عادل يضمن الأمن والاستقرار. وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.
أقرأ أيضا: مصير إدلب.. سيناريوهات مختلفة عن الغوطة وحلب
وكانت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة قد حذرتا من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، مع التنديد باستهداف المراكز الطبية، مع تأثر قرابة 300 ألف شخص بتطورات الوضع.
وحذرت "هيئة القانونيين السوريين" في وقت سابق، المجتمع الدولي من نتائج سلبية على العالم أجمع في حال استمرار صمتها وغض الطرف والسمع والنظر عما يجري من مجازر للشعب السوري، واستمرار السماح لروسيا وإيران ونظام الأسد بارتكاب المجازر والفظائع والخروقات للقرارات الدولية.