http://anapress.net/a/131653886690657
لم يكن من السهل اغتيال شخصية في حجم "قاسم سليماني" لما يفترض أن يكون متمعاً به من إجراءات حمائية وتأمينية لتحركاته كافة. إلا أن الحرس الثوري الإيراني قد كشف، مساء أمس، عن الثغرة التي أدت إلى تسهيل مُهمة اغتيال سليماني.
وكشف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، عن بعض تفاصيل الزيارة الأخيرة لقائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري إلى العراق، قبل اغتياله. ويُمكن من تصريحات استنباط تلك الثغرة الأمنية.
وقال فدوي، في تصريحات نقلتها تقارير إعلامية، إن سليماني وصل إلى مطار بغداد قادما من سوريا، بـ "طائرة ركاب عادية يمكن تتبعها عبر مواقع الملاحة الجوية".
وأشار إلى أن زيارة سليماني إلى العراق تمت بدعوة من المسؤولين العراقيين، الذين "كانوا دوما يدعون قاسم سليماني لزيارة العراق لعقد اجتماعات بشأن قضايا مختلفة، ولهذا كان يتردد بشكل دائم على العراق وزيارته أمس كانت بدعوة من المسؤولين العراقيين إلى بغداد".
وأكد أنه لا قيمة عسكرية لعملية اغتيال سليماني، مشددا أنه يمكن لإيران "ضرب أي هدف متحرك باستخدام صواريخ ليزرية تطلق من طائرات استطلاع"، معتبرا إن العملية "لا تعبر عن قدرات تكنولوجية وعسكرية يمتلكها الأمريكيون".