http://anapress.net/a/12922333070831
وثق منسقو الاستجابة في سوريا مقتل أكثر من 100 مدني منذ مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وحتى 25 منه، بينهم 37 طفلا وطفلة، وقال الفريق في بيانه، إن الحملة العسكرية التي يشنها النظام على مناطق مختلفة من شمالي غربي سوريا تدخل أسبوعها الثالث.
وأحصى الفريق نزوح أكثر من 49 ألفاً من المدنيين توزعوا على 28 ناحية في مناطق شمالي غربي سوريا بالإضافة إلى مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" خلال المدة الزمنية ذاتها.
وطالب بيان الفريقي الفعاليات والهيئات الدوليّة بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي واتخاذ إجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
وقال مدير فريق منسقو استجابة سوريا خالد حلاج، لـ "أنا برس": "بالنسبة للبيان الذي صدر يوم أمس، والذي أحصى عدد الضحايا المدنيين، فقد بلغ العدد من أول شهر تشرين الثاني حتى 25 من الشهر ذاته، 100 مدني، موزعين على 3 محافظات؛ إدلب وحماة وحلب.. (إدلب 90 مدنياً، وحلب 9، وحماة 1)، ومن بين الضحايا 37 طفل وطفلة، أي ما يعادل ثلث الضحايا المدنيين".
وعن توثيق النازحين، ذكر حلاج: "بالنسبة لتوثيق النازحين حتى الان نستمر بالتوثيق من خلال الفرق الميدانية المتواجدة لدينا؛ وثقنا 9000 عائلة أي ما يعادل 49 ألف مدني ومازالت عملية التوثيق مستمرة". (اقرأ/ي أيضاً: استهداف المنشآت الطبية في إدلب.. إدانات بالجملة وقصف مستمر (ملف خاص)).
وعن الاستهدافات الطبية قال مدير منسقي سوريا: "بالنسبة لـ الأستهدافات المنشآت الحيوية والطبية، فهي تحدث بشكل عام دون استثناء أي شيء؛ وثقنا استهداف 36 منشأة بينهم 3 سيارات اسعاف موزعين على مدارس ومشافي ومركزا طبية ومراكز الدفاع المدني ونلاحظ الاستهداف يكون روسي حصرا لتدمير البنى التحتية لمنع المدنيين من الاستفادة من الخدمات في المنطقة".