المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بعد انخفاضها بشكل كبير.. الليرة السورية ترتفع مجددا.. لماذا؟!

 
   
10:40

http://anapress.net/a/127475318720719
472
مشاهدة


بعد انخفاضها بشكل كبير.. الليرة السورية ترتفع مجددا.. لماذا؟!

حجم الخط:

مكاسب متسارعة تحققها الليرة السورية منذ الأمس، جعلتها اليوم تسجل أسعارا لامست حاجز الـ 600 ليرة هبوطا وسط تضارب في المعلومات وغموض حول أسباب الصعود أو الهبوط.

صفحات متخصصة بتتبع أسعار الصرف في السوق الموازية، ذكرت منذ قليل أن الليرة السورية سجلت 598 أمام الدولار، كما في صفحة "الأسهم السورية" التي أشارت إلى حالة "انعدام الطلب بشكل كامل على القطع الأجنبي" وقالت إن الليرة ارتفعت في بعض المحافظات إلى حدود 588 ليرة. (المصدر)

اقرأ أيضا: خبير يفند أسباب تراجع الليرة السورية لأدنى مستوياتها

بينما ذكرت مواقع أخرى أن سعر الليرة سجل 608 ليرات أمام الدولار.

أما اللافت في حالة تذبذب الأسعار، فكان الإعلان الذي نشرته اليوم "شركة BS للخدمات النفطية" التابعة لمجموعة قاطرجي الدولية، وقالت فيه إن "سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في انخفاض مستمر" وأشارت إلى أن ذلك "بفضل جهود الشرفاء" الذين لم تسمهم.

ويأتي إعلان الشركة الجديد بعدما أعلنت أمس موعدا لانخفاض سعر الدولار أمام الليرة السورية، حددته في الثانية بعد الظهر، وتوجهت بالشكر لمن ساهم في ذلك وخصت بالذكر صناعيين قالت إنهم "كانوا وما زالوا الداعم الأكبر" للاقتصاد الوطني.

وكانت حكومة النظام أعلنت أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات التي لم تحددها بدقة في مواجهة انهيار أسعار الصرف، واكتفت بالقول إن تلك الإجراءات "بدأت تؤتي أُكُلها".

وبالتوازي، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام أنها ستتعامل بحزم يصل حد "الضرب بيد من حديد" لمواجهة التقلبات في سعر الصرف، وانعكاسها على السلع سواء المنتجة محليا أم المستوردة.