http://anapress.net/a/114614124972343
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن مقتل أكثر من ألف مدني منذ اندلاع الأعمال القتالية في شمال غربي سوريا أواخر أبريل الماضي، وأعربت عن "قلقها البالغ" إزاء استمرار أعمال القتل.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، للصحافيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إنه بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد تأثرت البنية التحتية المدنية بشكل كبير، حيث تم تدمير بلدات بأكملها.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يواصلون، مع وجود حوالي 15 ألف عامل إغاثة على الأرض، توفير المأوى والمساعدة الغذائية والخدمات الصحية للمتضررين متى سمحت الظروف الأمنية.
وفي سياق متصل قالت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشيليت، إن نظام الأسد والحلفاء الداعمين له مسؤولون عن مقتل 1031 مدنياً شمال غربي سورية، خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وفي مؤتمر صحفي عقدته باشيليت في جنيف، اليوم الأربعاء، قالت فيه إن الهجمات الجوية والبرية والمعارك التي يشهدها ريفي حماة وإدلب أسفرت عن مقتل 1089 مدنياً، بينهم 304 أطفال، وأشارت إلى أن 1031 منهم قتلوا على يد النظام وروسيا فيما قتل 58 شخصاً على يد جهات فاعلة "غير حكومية" لم تسمها، وذلك في الفترة بين 29 أبريل/ نيسان و29 أغسطس/ آب الماضيين.
وحمّلت المسؤولة الأممية النظام السوري وحلفائه مسؤولية مقتل مدنيين شمال غربي سورية، وذلك خلال مساعيه للسيطرة على آخر معاقل المعارضة السورية في إدلب، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عنها.
في حين تشير أرقام فريق "منسقو استجابة سوريا"، منتصف أغسطس/ آب الماضي، إلى أن الحملة العسكرية الأخيرة للنظام تسببت بوفاة 1221 مدنياً، بينهم 332 طفلاً وطفلة.