المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

سوريّة تضرم النار بنفسها لعدم استطاعتها تأمين الغذاء بمخيم الركبان

 
   
12:02

http://anapress.net/a/31967374769640
525
مشاهدة


سوريّة تضرم النار بنفسها لعدم استطاعتها تأمين الغذاء بمخيم الركبان
مخيم الركبان- أرشيفية

حجم الخط:

أشعلت سيدة سورية النار بنفسها في مخيم الركبان  (بالمنطقة الحدودية بين سوريا والأردن، من الجهة السورية)؛ بسبب عدم استطاعتها تأمين الغذاء لنفسها وأطفالها منذ عدة أيام.

وبحسب ما نشرته عدد من الصفحات الإخبارية، أمس السبت، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها شبكة تدمر الإخبارية، فإن السيدة تُدعى سندس فتح الله، عمرها 28 عاماً، ولم تستطع تأمين الغذاء لنفسها وأطفالها الثلاث منذ أيام، فأقدمت –مدفوعة بحالة يأس شديدة- على إضرام النيران في نفسها وحرق خيمتها.

وذكرت صفحة تدمر الإخبارية أن "حالة الأم خطيرة، وطفلها الرضيع أيضاً، وقد تم نقلهم جميعاً إلى مشافي المملكة الأردنية في حالة خطيرة". (اقرأ/ي أيضًا: عندما تسلب "أبسط الأمراض" حياة رضيعة.. حدث في مخيم الركبان).

 لكنّ الناشط أبو وليد الخالدي، بعد ساعات قليلة من الواقعة، قد كتب عبر "فايسبوك" إنه قام بزيارة السيدة السورية في مشفى "الحنان" بعمان، وهي الآن "في حالة مستقرة".

وكتب: "أبشركم، الحرمة (السيدة) وابنها بخير وسلامة.. توني جاي (آت لتوي) من عندها أني وعيلتي وهي بمستشفى الحنان بعمان وأمورها تمام وابنها ما فيه حرق.. والحمد لله على سلامتها". فيما لم تستطع "أنا برس" تأمين اتصال معها أو أي من أسرتها لمعرفة المزيد عن حالتها الصحية ووضعها.

"بلغ عدد اللاجئين في هذه المنطقة في شهر كانون الثاني/ يناير 2017 حوالي 85 ألف لاجئ سوري، لا يُسمح لهم بدخول الحدود الأردنية إلا للحالات الاضطرارية"، "كما لا يمكن لمنظمات الإغاثة الدولية دخول المخيم بسبب المخاوف الأمنية، وتكتفي بمعالجة الجرحى والحالات المرضية في مركز طبي يقع بالجانب الأردني تابع لليونيسف"، وفق بي بي سي.