المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

لاجئ سوري في الأردن.. مبتكر من نوع خاص جدًا‎

 
   
09:00

http://anapress.net/a/199482451160885
427
مشاهدة


لاجئ سوري في الأردن.. مبتكر من نوع خاص جدًا‎
من أعمال طارق حمدان الفنية

حجم الخط:

أن تنحت على الحجر فهذا شيءٌ قديم ومعروف، أن تُنوّع بين نوعية الأحجار التي تقوم بالنحت عليها فذلك أيضًا معروف، أن تستخدم كل الكتل حتى الرخوة منها أو القابلة للتفتت مثل الصابون لتنحت اسمك أو شكلًا جماليًا فهذا أيضًا ليس جديدًا.

الجديد الذي يُقدمه السوري طارق حمدان هو النحت على "سنون القلم الرصاص" فإلى جانب موهبته المتنامية في النحت على الأحجار بمختلف أنواعها، فإن ما يخطف الأنظار إلى تلك الموهبة السورية الناشئة هو قدرته على النحت على "سن القلم الرصاص" الرفيع جدًا، وتشكيل صورًا جمالية من خلاله.

لفت الأنظار إليه عندما قام بالنحت على سنون أقلام الرصاص لينتج أشكالًا جمالية مختلفة

الحكاية بدأت –كما يرويها طارق حمدان في تصريحات خاصة- قبل ما يزيد عن عام، فقد سعى ذلك الرجل الأربعيني القادم إلى الأردن حيث مخيم الزعتري منذ خمس سنوات كاملة، إلى ترجمة موهبته عمليًا من خلال الاهتمام والاشتغال بها وعليها، وعرضها في معرض خاص بالأعمال الفنية للموهوبين من السوريين داخل مخيم الزعتري.

أقدم حمدان على النحت على الصخور، ولفت الأنظار إليه عندما قام بالنحت على سنون أقلام الرصاص لينتج أشكالًا جمالية مختلفة. ويقول حمدان لـ "أنا برس" إنه عمل شاق جدًا، وكثيرًا ما تنكسر سنون القلم الرصاص قبل إتمام عملية النحت، وكثيرًا ما يضطر إلى أن يحبس أنفاسه لفترة طويلة أثناء العمل خشية أن تهتز يده أو يهتز جسمه فينكسر السن ويضطر للبداية من جديد.

طارق حمدان هو ابن محافظة درعا، بلدة المزيريب أقصى جنوب سوريا، ويبلغ من العمر 43 عامًا. يعيش في مخيم الزعتري بالأردن منذ خمس سنوات، يأمل في عرض منتجاته في معارض كبرى وأن تجد طريقها للبيع لهواة شراء واقتناء تلك التحف.

يبعث "حمدان" من خلال ما ينحته برسائل عديدة حول واقع اللاجئين السوريين وآمالهم. ويقول إن ذلك هو الهدف الرئيسي والرسالة التي يقدمها من خلال فنه.

نجح حمدان في استغلال ما يتاح له من أدوات بسيطة للغاية، فأقدم على عملية النحت على سنون الأقلام الرصاص باستخدام "الإبرة" العادية، دون أن يكلفه ذلك عناء البحث عن أدوات خاصة للنحت. كما أنتج العديد من الأعمال الفنية المنحوتة على الخشب والصخور.