http://anapress.net/a/58602841751245
أكد القيادي في غرفة عمليات الفتح المبين، أبوخالد الشامي لـ "أنا برس" أن هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية المنضويتان تحت غرفة عمليات الفتح المبين وغرفة عمليات وحرض المؤمنين، شنتا هجوماً على مواقع ميليشيات الاحتلال الروسي في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح الشامي أن هذا العمل يأتي، ضمن التكتيك الجديد الذي اعتمده المقاتلون ضد قوات النظام والميليشيات التابعة له، حيث يتم تنفيذ هجمات خاطفة على مواقع قوات النظام، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف قواته ، ثم الانسحاب مباشرة بعد اغتنام عددا من آليات قوات النظام وسلاحه.
وأشار الشامي إلى أن هذه العملية أدت أمس الأول إلى "نفوق أكثر من 65 قتيلاً من عناصر النظام المجرم، بينهم 8 ضباط، وجرح ما لا يقل عن 74 آخرين."
أقرأ أيضا: حملة "انفروا خفافا وثقالا".. ماذا تعرف عن سرايا المقاومة الشعبية في إدلب؟
كما تم اغتنام دبابة و3 عربات BMP وآر جي سي (مقنبلة) وقاعدتين م.د مع صاروخين، وقاذف B9 ودوشكا وغيرها من الآليات والأسلحة الخفيفة، كما وتم خلال المعركة تدمير عدة آليات من بينها زيل عسكري وقواعد م.د ومدفع 57.
وتابع الشامي.. وسبق هذه العملية سلسلة من العمليات النوعية على محاور مختلفة من أهمها إغارة بلدتي جرجناز والتح جنوب إدلب التي كبدت العدو 40 قتيلا و65 جريحا من رأس حربة ميليشيات “سهيل الحسن” في الفرقة ال25 التابعة للاحتلال الروسي.
وأضاف الشامي إلى أن غرفتي عمليات الفتح المبين، وحرض المؤمنين "ستستمر بالمزيد من هذه الضربات الموجعة لقوات النظام والميليشيات التابعة له، والتي تستنزف قواته، وتحبط معنويات جنوده، ولن ندخر جهداً في سبيل تطهير هذه الأرض من رجسهم ونجسهم."