http://anapress.net/a/515997934536195
ُقتل سبعة مدنيين وجرح العشرات اليوم السبت، جراء قصف الطيران السوري المتواصل على محافظة إدلب، موسعاً دائرة القصف لتطال مدينة إدلب مركز المحافظة، والتي تعتبر أكبر تجمع سكاني في المنطقة.
وذكر مراسل "أنا برس" في المنطقة؛ أن الطيران الحربي السوري، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب بعدة صواريخ فراغية، أدت لمقتل 13 مدني 4 من مدينة بنش (3 نساء وطفل) و4 من بلدة النيرب و5 من مدينة إدلب وجرح أكثر من عشرين آخرين، لافتاً إلى أن المدينة لم تتعرض للقصف منذ بدء الحملات الجوية، وكانت تتعرض أطرافها فقط.
وطال القصف وفق المراسل بلدة النيرب بريف إدلب، أدت لمقتل 4 أشخاص وجرح العشرات، إضافة الى بلدة سرمين وتل منس والدانا ودير سنبل وبابيلا وبنش وبينيين وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي وقرى جبل الزاوية، في ظل تصعيد جوي كبير من طيران النظام قبل بدء سريان الهدنة الروسية التركية لوقف إطلاق النار.
ومع صباح اليوم، واصل الطيران الحربي والطيران الروسي التحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت بدأت روسيا تخلق التبريرات لضرب اتفاق الهدنة الذي فشل وفق الإعلان الروسي وينتظر تطبيقه يوم غد الأحد وفق الإعلان التركي.
أقرأ أيضا: إدلب.. نزوح 20 ألف مدني خلال 48 ساعة باتجاه الحدود التركية
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء أمس الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00,01بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في المحافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00من يوم الخميس.
وكانت قوات النظام السوري، خرقت أمس الجمعة، اتفاق وقف إطلاق النار لأول مرة، حينما شنت طائرات النظام الحربية غارات على مدينتي معرة النعمان وسراقب وقريتي معردبسة وحنتوتين ومنطقة عين قريع، إضافة إلى الطريق الدولي قرب مدينة معرة النعمان جنوبي ادلب، كما ألقت مروحيات النظام في وقت لاحق من يوم أمس براميل متفجرة على قرية كفروما.