http://anapress.net/a/282523241739976
هاجم مجهولون أمس الجمعة حاجزاً لميليشيات الأسد شرق درعا، في الوقت الذي يستمر التوتر غربها.
وذكرت مصادر محلية أن مقاتلين مجهولين شنوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة على حاجز للمخابرات الجوية في بلدة "المليحة الغربية" شرق درعا، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
وأوضحت أن الهجوم جاء تضامناً مع قرية "جلين" والمنطقة الغربية من درعا، التي تعرضت لقصف ومحاولات اقتحام من الميليشيات.
ولفتت المصادر في الوقت نفسه إلى استمرار حالة التوتر في محيط "جلين"، وسط أنباء عن إرسال نظام الأسد تعزيزات إلى المنطقة.
أقرأ أيضاً: قوات الأسد ترتكب مجزرة في ريف درعا الغربي
وكان الناشط جواد المسالمة قد أكد لـ"أنا برس"، أن 8 مدنيين بينهم 3 أطفال، وقعوا ضحايا إثر القصف الذي استهدف البلدة من الفوج 175 في "إزرع".
وأشار المسالمة إلى أن اشتباكات جرت بين الفصائل في ريف درعا الغربي وقوات الأسد، بعد استهداف الفرقة الخامسة بقوات الأسد، تلك الفصائل، عقب تقدمها إلى منشرة الخطيب لإنشاء نقطة عسكرية.
وبحسب المسالمة فإن القيادي وليد البرازي الملقب بـأبو رأفت من بلدة العجمي، والقيادي حسان الملقب بأبو العز من بلدة عتمان، قتلا برصاص قوات الأسد، في حين أصيب القيادي باسم جلماوي الملقب بأبو كنان من بلدة القصير بريف درعا.
يشار إلى أن ميليشيات النظام كانت قد ارتكبت مجزرة في القرية راح ضحيتها نحو 8 مدنيين بينهم طفلان إثر قصفها بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
وشهدت المنطقة مؤخراً هجماتٍ متبادلة لنظام الأسد وفصائل درعا، على الطريق الواصل بين "مساكن جلين - الشيخ سعد"، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.