http://anapress.net/a/22329280001620
أطلقت سرايا المقاومة الشعبية حملة تحت عنوان "انفروا خفافا وثقالا" بهدف دعم الجبهات بالمقاتلين ولجمع الأموال اللازمة لتجهيزهم.. وحث الأهالي لدعم صمود المقاتلين على كافة الجبهات.
وأكد المنسق العسكري لسرايا المقاومة الشعبية، حازم أبوعمر، أنه تم تحت رعاية مجلس الشورى العام وبمشاركة غرفة عمليات الفتح المبين ومختلف الفعاليات الثورية والمدنية، إطلاق حملة "انفروا خفافا وثقالا" بغية دعم الجبهات بالمقاتلين ولجمع الأموال اللازمة لتجهيزهم.
وحول أهداف الحملة أوضح أبو عمر لـ "أنا برس" أن الحملة تهدف لاستنهاض الهمم واستنفار أهلنا في الداخل والخارج للمشاركة في دعم صمود المجاهدين على الجبهات وتقديم جميع أنواع الدعم الممكن لهم عبر مختلف الفعاليات الثورية والشعبية.
وأشار أبو عمر إلى أنه سيتم استقبال المتطوعين وإرسالهم للمعسكرات وتجهيزهم بدنيا وشرعيا للذود عن الأرض والعرض والدفاع عن المناطق المحررة.
وشُكلت "سرايا المقاومة الشعبية"، 10/أيار/2019 ، بعد الإعلان عن تشكيل مجلس شورى الشمال السوري برعاية حكومة الإنقاذ.
وأعلنت "اللجنة العليا لسرايا المقاومة الشعبية"، في بيان لها نشرته عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" بتاريخ 28 مايو / أيار 2019 عن انطلاق "سرايا المقاومة الشعبية" وذلك لتقيم الدعم لفصائل المعارضة السورية كي تتمكن من صد محاولات النظام السوري وحلفائه خلال سعيهم للتقدم في المناطق المحررة بالشمال السوري.
وعرفت اللجنة العليا عن نفسها في البيان، بالقول أنها حراك شعبي ثوري تطوعي، يعمل على إعادة تنظيم الطاقات البشرية والمادية من أهالي القرى والبلدات والمهجرين وأبناء العشائر.
وجاء التشكيل في وقت تشهد به محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا تشنه قوات الأسد وحليفتها روسيا، ودعت "سرايا المقاومة الشعبية" في بيانها الأهالي للتعاون مع فروع التحصين الخاصة بها.
وقال أبوعمر أن سرايا المقاومة الشعبية تضم مدنيين في المدن والبلدات والقرى كافة، وأبناء القبائل، إضافة لمدرسي وطلاب الجامعات، ومدنيين في المخيمات، والمهجرين، ومختلف شرائح المجتمع.. وتعتمد السرايا على الدعم الذاتي من خلال التبرعات والجهود الشعبية.
أعمال السرايا
أكد أبوعمر أن سرايا المقاومة الشعبية أطلقت حملة "حصن بلدك" بهدف تحصين الخطوط الأولى والخلفية، إضافة للمدن والبلدات في الداخل المحرر.
وتخلل الحملة عدة؛ فالمرحلة الأولى كانت مرحلة "المليون كيس للتدشيم" وتم خلالها تعبئة مئات الآلاف من الأكياس للتدشيم وإرسالها إلى الجبهات، ومن ثم أطلقت حملة "الخنادق"، حيث تم حفر خنادق في الخطوط الأولى والخلفية.
وبحسب أبو عمر.. "مازلنا مستمرين بحفر الخنادق، وبدأت السرايا مؤخرا بحفر الأنفاق وتقوم بالعمل حاليا على هذا الملف، وأطلق السرايا بالمشاركة مع فعاليات أخرى حملة جاهد بنفسك منذ ثلاث شهور، وأمس وبرعاية مجلس الشورى العام أطلقت السرايا حملة "انفروا خفافا و ثقالا."
تعتبر سرايا المقاومة الشعبية مشروعاً شعبياً لا ينتمي لأي فصيل، وتقف على مسافة واحدة من جميع فصائل الثورة.. وعمل السرايا على مساندة الفصائل، وتقديم الدعم اللوجستي، بالإضافة لمساندتهم في سد الثغور ومساعدتهم في أعمال التحصينات.على حد وصفه
وختم أبو عمر حديثه لـ "أنا برس" قائلا: "أعلنت أكثر من 70 سرية في مختلف البلدات والمدن، إضافة لسرايا القبائل والعشائر السورية انضمامها للمقاومة الشعبية، ولا يمكن إحصاء أعداد المنسبين لسرايا المقاومة الشعبية حاليا كون أن الأعداد لاتزال بازدياد بفضل الله."