http://anapress.net/a/161622575656891
قام مجهولون ليلة أمس بشن هجوماً مسلحاً على حاجزين لقوات النظام في درعا، وذلك بعد هجمات أسفرت عن جرح واحتجاز عدد من عناصر النظام في ناحتة والكرك.
وأوضح الناشط جودا مسالمة لـ "أنا برس" بسقوط قتلى وجرحى من عناصر الأسد على حاجز قرية الشيخ سعد غرب درعا إثر هجوم مسلح لمجهولين تضامناً مع بلدة ناحتة.. مضيفا أن هجوماً مماثلاً سبقه تفجير عبوة ناسفة استهدف حاجز السوق في مدينة الصنمين شمال درعا دون ورود معلومات عن حجم الخسائر لدى الميليشيات.
وتزامن ذلك مع هجمات على حواجز عسكرية عدة بدرعا، كان أبرزها في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، حيث استولي الأهالي ومقاتلين على ثلاثة حواجز عسكرية واحتجزوا عدد من عناصرها وانسحب عدد آخر، مطالبين أيضاً بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء البلدة، مقابل فك احتجاز العناصر.
أقرأ أيضا: تظاهرات وحراك مسلح في درعا.. هل يواجه النظام ثورة جديدة ؟
وقبل هجوم الكرك كان سكان بلدة ناحتة قد احتجزوا 20 عنصراً لنظام الأسد وذلك على خلفية اعتقال الأفرع الأمنية للمدنيين.. وفي مناطق الصنمين والشيخ سعد وإنخل والغارية الشرقية والغارية الغربية وتسيل وصيدا وكحيل، تعرضت حواجز عسكرية للنظام لهجمات بالأسلحة الخفيفة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وأشار المسالمة إلى أن الهدف من الهجوم على حواجز النظام هو إجباره على إخراج المعتقلين المتواجدين في سجونه، منوها أن اعتقال عدد من عناصره يسهل التفاوض فيما بعد وإخراج المدنيين من المعتقلات.
يشار إلى أن الكثير من مناطق درعا أعلنت تضامنها مع ناحتة وأبدت جاهزيتها للتحرك نصرة لها، منها: "درعا البلد، ومعربة، والمزيريب، والمليحة الغربية، وتسيل، وتل شهاب، ونوى، وإنخل، وداعل، وأم ولد، والمسيفرة، ومحجة، وطفس" وغيرها.