http://anapress.net/a/149521161756460
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في مدينة أريحا جنوب إدلب، إلى ثلاثة عشر قتيلاً جراء قصف طيران النظام الحربي على المدينة بعدة صواريخ يوم أمس الأول الأحد، في وقت يشهد الريف الجنوبي والشرقي هجمة قصف جوية بشكل متواصل.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عبر صفحته على فيس بوك، أن مجزرة مروعة قد شهدتها مدينة أريحا جنوبي إدلب يوم امس، أدت الى مقتل 13 مدنياً وإصابة 32 بينهم 8 أطفال وسيدتان، مشيراً أن طائرات النظام السوري قد استهدف الأحياء السكنية ومدرسة ومسجد وروضة أطفال داخل مدينة أريحا.
وذكر مراسل "أنا برس" في المنطقة، أن الطيران الحربي السوري قد ألقى بكامل حمولته على حي مكتظ بالسكان بالإضافة لمدرسة وروضة أطفال ونازحين على الطريق الدولي (حلب-اللاذقية)، ما أدى لارتكاب مجزرة راح ضحيتها 37 مدنياً بين قتيل وجريح.
وباتت تأوي مدينة اريحا جنوبي ادلب عشرات الآلاف من المدنيين النازحين من بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وسط حالة تخوف كبيرة انتابت الأهالي من التصعيد ضد المنطقة وبالتالي العودة لسياسة تدمير المدن وتهجير أهلها.
وكانت قد تعرضت مدينة سراقب جنوب إدلب يوم أمس لأكثر من 13 غارة من الطيران الحربي الرشاش، استهدف الحي الشرقي من المدينة والطرق الدولية لإعاقة حركة المدنيين والسيارات، تسببت بمقتل سيدة وجرح اخرين بينهم اطفال، كما تعرضت بلدات وقرى بينين وحنتوتين ومعرة النعمان ودير سنبل لقصف جوي عنيف، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وكانت قد عاودت روسيا تصعيد قصفها الجوي والمدفعي على مناطق الشمال السوري منذ مطلع نوفمبر الماضي مستهدفة التجمعات السكنية ومتسببة بوقوع مئات الضحايا والمصابين ونزوح عشرات الآلاف.