المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بالأرقام.. 2018 الأكثر دموية لأطفال سوريا

 
   
15:06

http://anapress.net/a/212889129139616
603
مشاهدة


بالأرقام.. 2018 الأكثر دموية لأطفال سوريا
معاناة أطفال سوريا- أرشيفية

حجم الخط:

وصف بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" 2018 بأنه "كان الأكثر دموية بالنسبة للأطفال منذ بدء الحرب هناك في العام 2011".

وبحسب إحصاءات المنظمة، فإن "ألف و106 طفلاً قد لقوا مصرعهم خلال العام". ودعت المنظمة أطراف النزاع لوضع حماية الأطفال بين أولوياتهم.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة هنرييتا فيوري، في البيان إن هذه أرقام محققة، بينما الأرقام الحقيقية "ربما تكون أعلى من ذلك بكثير" وطالبت بتقديم الدعم في مؤتمر المانحين في بروكسل. (اقرأ/ي أيضاً: منظمة "أنقذوا الأطفال" تدرج سوريا ضمن أخطر الدول على حياة الأطفال).

وشددت على أنه "في الوقت الحالي هناك فكرة خاطئة ومقلقة بأن نهاية الصراع في سوريا قد اقتربت، وهذا ليس صحيحا. هناك خطر على حياة الأطفال في مناطق مختلفة من البلاد كما كان الحال في أي وقت آخر خلال سنوات الصراع الثماني".

وأشارت اليونيسيف إلى أن الألغام غير المنفجرة هي السبب الرئيسي في وقوع ضحايا من الأطفال في سوريا، كما كانت مسؤولة في العام الماضي عن 434 حالة وفاة وإصابة، بينما كان هناك عدد غير مسبوق من الهجمات ضد مؤسسات التعليم والصحة، بإجمالي 262 حالة. (اقرأ/ي أيضاً: تقرير أممي حقوقي عن معاناة الأطفال النازحين ومسؤولية النظام).

وأكدت فيوري أنها "قلقة للغاية بشأن الوضع في إدلب، في شمال غرب سوريا، حيث أسفر تصاعد العنف عن مقتل 59 طفلاً في الأسابيع الأخيرة".

كما حذرت من تدهور الأوضاع في مخيم الحول في شمال شرق البلاد، الذي يقطنه أكثر من 65 ألف شخص، منهم 240 غير مصحوبين أو منفصلين عن عائلاتهم.

وحذرت وكالة الأمم المتحدة من مستقبل أطفال المقاتلين الأجانب في سوريا، والذي "لا يزال غير واضح"، ودعت الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولية هؤلاء الرضع الذين يعتبرون من مواطني هذه الدول أو من نسل رعاياها، وناشدت إتخاذ تدابير لتجنب أن يصبحوا عديمي الجنسية.

ودعت فيوري إلى "إعطاء أولوية لحماية كافة الأطفال بغض النظر عن من يسيطر على المنطقة" أو انتماء عائلاتهم؛ وكذلك تسهيل الوصول إلى الأسر التي تحتاج إلى الدعم.