http://anapress.net/a/511019481837559
أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عن دعمهما لتركيا وحقها المشروع في الرد على الهجوم الذي نفذته ميليشيات الأسد أمس ضدّ إحدى نقاط المراقبة التركية في إدلب وأدى إلى مقتل 7 جنود أتراك.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "مورغان أورتاغوس" أن بلادها تقف إلى جانب تركيا الحليفة في "الناتو" ، وتدعم حقها المشروع في الدفاع عن النفس وتواصل المشاورات مع الحكومة التركية.
أقرأ أيضا: بسياسة الأرض المحروقة.. روسيا والنظام يتقدمان نحو مدينة إدلب
وأدانت "أورتاغوس" خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين "الهجمات الوحشية" التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون وميليشيا حزب الله اللبناني على المدنيين في إدلب، مؤكدة أنها تساهم في زعزعة الاستقرار وتهدد العودة الآمنة لآلاف السوريين إلى الأجزاء الشمالية من البلاد.
من جهتها، أدانت بريطانيا استهداف قوات النظام السوري للجنود الأتراك في محافظة إدلب، مؤكدة أن الهجوم لا يمكن قبوله.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أندرو موريسون، في تغريدة عبر تويتر: "أدين هجمات نظام الأسد في إدلب والخسائر غير المقبولة في أرواح المدنيين السوريين والجنود الأتراك".
وطالب الوزير البريطاني النظام السوري وداعمته روسيا الالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ خطوات عاجلة لخفض التوتر.
يُذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت يوم أمس مقتل 7 جنود وموظف مدني جرّاء تعرُّض إحدى نقاط المراقبة التابعة لها بريف إدلب الشرقي لهجوم من قِبل ميليشيات الأسد، وقد ردّ الجيش التركي على ذلك باستهداف أكثر من 50 موقعاً للنظام وتحييد العشرات من عناصره.
أقرأ أيضا: بعد مقتل 4 جنود أتراك من قبل قوات النظام.. أردوغان: تركيا لن تبقى مكتوفة الأيدي
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.