هل تؤثر الاستقالات سلبًا على الأداء السياسي للائتلاف المعارض؟

"هل تؤثر سلباً الاستقالات التي شهدها الائتلاف على دوره السياسي في المرحلة المقبلة؟"، سؤال طرحته "أنا برس" على القرّاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل يومين، وذلك عقب موجة استقالات جديدة شهدها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أخيرًا.

نتائج الاستطلاع كشفت عن أن 74% من قرّاء ومتابعي "أنا برس" المشاركين بالتصويت يعتقدون بأن الائتلاف لن يتأثر بتلك الاستقالات، بينما 26% رأوا أن دور الائتلاف السوري سوف يتأثر سلبًا بتلك الاستقالات.

وشهدت التعليقات على الاستطلاع، هجومًا على الائتلاف وتشكيكًا في دوره السياسي، على رغم أن النسبة الأكبر لم تتوقع أن يتأثر سلبًا ذلك الدور بالاستقالات الأحيرة. كتب بشار محمود مبررًا توقعه بعدم تأثر دور الائتلاف بقوله "لأن الائتلاف مالو أهمية". وكتب حسام إبراهيم "الائتلاف ميت، والطعن بالميت حرام".

وكتب صاحب حساب يدعي منان شيخو: "الاختلاف بالائتلاف ولد الخلاف، جسم غير منسجم والمصير هو اانحراف أو أن الصلاحية انتهت وعليه بالإتلاف".

ويذكر أن لغطًا واسعًا أثارته قرارات انسحاب كل من جورج صبرة وسهير الأتاسي وخالد خوجة من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة قبيل انعقاد الدورة الرئاسيّة 39 بعدّة أيام.

وأثارت الاستقالات عدّة تساؤلات لدى جمهور المعارضة حول سبب تزامنه مع قرب موعد انتخابات الائتلاف المزمع عقدها في الخامس من شهر أيار/مايو من عام 2018.

وطرحت العديد من الأسئلة نفسها حول تلك الاستقالات، من بينها سؤال حول ما إذا كانت استقالات الائتلاف.. لدواعٍ وطنية أم انتخابية؟