http://anapress.net/a/282606969327150
هيمنت الخلافات بشكل واضح وعلني مع انطلاق قمة طهران الثلاثية، اليوم الجمعة، بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بشأن الأزمة السورية والمعركة المرتقبة في محافظة إدلب معقل المعارضة السورية
وطالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بهدنة في إدلب، محذراً في الوقت ذاته من حمام دم في حال شنت القوات السورية هجوماً عسكرياً عليها، مؤكداً "إنّ هجوماً على إدلب سيؤدي إلى "كارثة ومأساة ومجزرة إنسانية".. ووافق اقتراح أردوغان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، فيما أعلن بوتين رفضه التام مؤكداً أنه من حق النظام السوري استعادة كامل أراضيه.
وخاطب أردوغان نظيره الإيراني والروسي بالقول: "نحن لم ننس ذلك (جرائم نظام بشار الأسد)، رجاءً تفهموا هذا القلق".. وبدوره خاطب بوتين أردوغان قائلًا إن "الحكومة السورية شرعية ومن حقها استخدام كل الوسائل لاستعادة أراضيها في إدلب".. مضيفا أنه "علينا التفكير سوية في كل جوانب هذه القضية المعقدة وحلها بصورة مشتركة."
من جهة أخرى رأى الرئيس الإيراني، حسن روحاني إنّ أمريكا ينبغي أن تنهي وجودها العسكري في سورية، موضحاً أن "الوجود غير القانوني لأمريكا وتدخلها في سوريا، الذي أدى لاستمرار انعدام الأمن في هذا البلد، يجب أن ينتهي بسرعة".
واستضافت العاصمة الإيرانية طهران اليوم الجمعة أعمال القمة الثلاثية الثانية بين الرؤساء الروسي والإيراني والتركي حول ملف الأزمة السورية بالتركيز على مناقشة الأوضاع في محافظة إدلب.
اقرأ/ي أيضًا:
واشنطن.. بين تحذير من الكيماوي وتوصيات بـ "ضربة محدودة" في إدلب