المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

أربعة أهداف تركز عليها واشنطن في سوريا.. ومصير الأسد ليس من بينها

 
   
14:30

http://anapress.net/a/250313686297832
473
مشاهدة


أربعة أهداف تركز عليها واشنطن في سوريا.. ومصير الأسد ليس من بينها

حجم الخط:

هزيمة "داعش" وضمان أمن إسرائيل واستيعاب أزمة اللاجئين وضبط السلاح الكيماوي هذه هي أهداف الإدارة الأمريكية في سوريا كما أكدها السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد لصحيفة الحياة أمس الأحد.

ووفق الصحيفة أشار فورد إلى أنه "بالنسبة للإدارة الأميركية، فإن كلفة مغادرة الأسد باتت أكبر من كلفة بقائه، فأي حديث عن تنحي الأسد أو عزله بعد مرحلة انتقالية، لا يمكن أن يتم إلا من خلال إعادة تسليح المعارضة بصواريخ أرض-جو تمكنها من استعادة بعض الحضور العسكري قبل التفكير بقلب الساحة الميدانية.

ويتساءل مراقبون هل اتضحت الاستراتيجية الامريكية في سوريا؟ وماذا تريد واشنطن بالضبط من سوريا؟ يرى المحلل السياسي عبد الرزاق الحسين خلال حديثه لـ أنا برس: أن ما يتحدث عنه فورد عن التسليح بصواريخ أرض جو للمعارضة لعزلة الأسد وإسقاطه ما هي إلا إعادة اللعبة الى المربع الأول، فوهم التسليح بصواريخ أرض جو إن تم فهو البدء بالضغط على الروس وليس على النظام في ملفات اوكرانيا والغاز.

الحسين: أن فورد كان واضحاً منذ البداية، النظام لا يشكل الخطر المطلوب، فقط يراد منه تغيير سلوكه في ملفات محددة

ويوضح الحسين: أن فورد كان واضحاً منذ البداية، النظام لا يشكل الخطر المطلوب، فقط يراد منه تغيير سلوكه في ملفات محددة، اليوم أصبح النظام كما إيران وحزب الله أدوات عمل تكتيكية للاستراتيجية الامريكية، ويعتقد الحسين أن 10 نقاط تمركز أمريكية في سورية تعني جيداً أنها المديرة الفعلية على الأرض للجميع بما فيهم روسيا وضابط إيقاع العمليات

وحول المراد من سوريا يعتقد الحسين أن سوريا كموقع استراتيجي تريد واشنطن إدارة الفوضى في شمالها وجنوبها، والسؤال الأهم أين يذهب ربع مليون على الاقل من الفصائل الشيعية المشحونة طائفيا ؟؟ وبهذا قد يفسر التقارب السريع من السعودية مع العراق ومقتدى الصدر وبقية قيادات الشيعة مع سماح مرن لإيران وحجاجها

وعن المرحلة القادمة وماهيتها يقول الحسين إن كل ما تقوم به واشنطن قد يؤخر فقط المرحلة الحالية وليس انهاءها، فالوضع الإعلامي العالمي كان تسويق وهمي لإزالة الأسد في حين على الأرض كان تثبيته بحجة مكافحة الإرهاب، فاليوم هو الموقف الحقيقي في تثبيت النظام لأنه رأس منظومة المنطقة وظيفياً، يبقى لاحقا المناورة برأس النظام للضرورة بين الأطراف المتصارعة وإخراجه بشكل ديمقراطي.