http://anapress.net/a/222126984952675
قال عضو مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية الدكتور أنور المشرف إن "منصة القاهرة" قد أصبحت "في مرحلة الموت السريري"، معتبرًا أنه كانت هنالك آمال عريضة حول تلك المنصة في بداية تشكيلها غير أنها قد بدأت تضعف.
وقال المشرف لـ "أنا برس" إنه "لقد كان انعقاد منصة القاهرة للمعارضة السورية منذ سنتين انعطافة هامة في مجال دعم الحل السياسي للأزمة السورية واعتباره الحل الوحيد لهذه الازمة، من خلال مشاركة بعض القوى من مختلف التيارات كالأكراد وبعض أعضاء الائتلاف وهيئة التنسيق ومستقلين وضباط من الجيش الحر وعدد كبير من جميع مكونات الشعب السوري".
وتابع: "تأملنا لهذه المنصة أن تكون هي الجهة العقلانية التي سيقع عليها إيقاف نزيف الدم السوري، إلا أن هذه المنصة بعد فترة قصيرة بدأت تأخذ بالضعف وذلك لأسباب كثيرة".
من بين تلك الأسباب –حسب المشرف- انعدام التنسيق بين أعضائها والخلافات الشخصية التي تم تغليبها على مصلحة الوطن فقد بدأ المرض يدخل لهذه المنصة بعد إعلان ما تبقى هيئة التنسيق الانضمام لمنصة الرياض ثم إعلان المكون الكردي الفيدرالية ومعه بعض المكونات التي تسكن في مناطق الادارة الذاتية، والآن بجنيف 4 نرى أن مجموعة رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا لم تشارك فيها، وبالتالي اصبحت خالية تماما من أبرز مؤسسيها".
واعتبر أن هذا الأمر دفع المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا يتجاهلها ويولي الأهمية لمنصة الرياض ذات التكوين الكرتوني كونها تضم أشخاص بينهم اختلافات جذرية إلا أن ما يجمعهم هوا الرغبة بتقاسم الكعكة بل والاستئثار بحصة الأسد منها، كل هذا يجعل القول أن منصة الحل السياسي أصبحت داخل العناية المركزة بانتظار رحمة رب العالمين.