http://anapress.net/a/184768909965781
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، استعدادها للتفاوض المباشر مع النظام دون شروط مسبقة.
وقال الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" رياض درار: "لدينا تصريحات حول المشاركة بأي تفاوض يوقف المأساة السورية.. ودعوة التفاوض الحالية سمعناها من الرئيس الأسد ومن وزير خارجية النظام السوري".
وأكد درار خلال اتصال هاتفي مع "أنا برس" على أنه "تم الإعلان عن هذا الهدف، ويمكن البدء به سواء في دمشق أو القامشلي"، مشيرًا إلى أن "الشروط المسبقة تقتل أي تفاوض وكل المواضيع الملحة ستطرح على الطاولة".
وتابع: "نحن مع وحدة سوريا أرضا وشعبا ولدينا تصورات يمكن أن نطورها لمصلحة شعبنا والمكونات والمناطق المهملة وحول الدستور وهذه ليست للاستعراض إنما هي مجال الاتفاق والمصلحة".
واعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية أنه "لم يعد أمام السوريين إلا التفاهم، وكل استقواء بالأجنبي ليس فيه مصلحة ولم يعد للسلاح جدوى ونحن لم نستخدمه ضد السوريين وإنما بمواجهة الارهاب ودفاعا عن أنفسنا وهذا ما سيكون"، على حد تعبيره
تفاوض
وكانت الرئيسة المشتركة لما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية وهو الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إلهام أحمد، قد عبرت عن الاستعداد للتفاوض المباشر مع نظام الأسد في دمشق دون شروط مسبقة.
وجاءت تصريحات الأحمد وفق ما نقلت الناطقة الرسمية عما يسمى بـ "الجبهة الديمقراطية السورية"، ميس الكريدي، عن الرئيسة المشتركة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" الهام أحمد قولها إن "الحوار السوري-السوري هو الحل دون تدخلات خارجية"
وأكدت الكريدي، عبر صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأربعاء، ما قالته أحمد وذلك على هامش الاجتماع الذي جمعهما، أمس الثلاثاء، في مدينة القامشلي.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تهديد، رأس النظام السوري، "قوات سوريا الديمقراطية" ووضعها أما م خيارين من أجل التعامل معها، الخيار الأول وفق النظام هو "فتح الأبواب أمام المفاوضات، لأن أغلبية القوات هي من السوريين، ويفترض أنهم يحبون بلدهم، ولا يرغبون بأن يكونوا دُمى بيد الأجانب"
أما الخيار الثاني فهو السيطرة على مناطق "لوحدات الكردية" بالقوة، قائلًا إذا "لم يحدث الخيار الأول، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم، ليس لدينا خيار آخر"
وتشكلت "سوريا الديمقراطية" في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها "وحدات حماية الشعب" (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.