http://anapress.net/a/938781424878563
قبيل تنفيذ الضربات الأمريكية الغربية على سوريا استطلعت "أنا برس" عبر صفحتها الرسمية الموثقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" آراء القراء ومتابعيها حول موقفهم من الضربة الأمريكية الغربية لسوريا، وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الغالبية تؤيد تلك الضربات.
85% من الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا إنهم يوافقون على الضربات، بينما 15% فقط أعلنوا عن رفضها، وتبنى كل من الفريقين آراء مختلفة لتبرير مواقفهم.
قال سامر سامر في تعليقه على الاستطلاع: "أعتقد بأن ما يجري في سوريا هو مخطط متفق عليه جميع الدول والخاسر الأكبر هو الشعب السوري خاصة والشعوب العربية عامة، ومما أدى الى إضعاف الشعب السوري وتشريده في جميع العالم ومن يظن بأن دول الغرب تريد ضرب سوريا لمصلحة الشعب فهو واهم".
وبدوره، قال إبراهيم عمر: "لمن يظن أن الضربة الأمريكية لسوريا من صالح المعارضة بتكونوا غلطانين كتير.. الضربة لصالح الانفصاليين.. على قولة الرائيس المصري السابق حسني مبارك اللي متغطي بالأمريكان عريان".
وقال فلاح الزوبي في تعليقه على الاستطلاع معلنًا رفضه للضربات بقوله "لا أؤيد.. لأن الخاسر الوحيد سيكون هو أطفالنا في سوريا.. اللهم اني استودعك أطفال المسلمين في سوريا، اللهم آمين".
كما قال مفلح فالح: "نريد أن تدور رحى الحروب خارج أراضي الدول العربية؛ لأنه أي ضربة على أرضنا هي تدمير لمنشآتنا واقتصادنا وحضارتنا كعرب".
وعلق صاحب حساب يدعى "عندليب الشعر" مؤيدًا الضربات بقوله: "نعم أؤيد؛ انتقاما لدماء الشهداء من الأطفال والنساء ولكافة أنواع القتل والإجرام والتهجير والاعتقالات والقضاء على التمدد الفارسي في سوريا".
وعلق محمد صباح قائلًا: "الضربة ليست لصالح الشعب السوري وعدم الضربة أيضا.. الوضع ليس لصالح الشعب السوري يعني بكلا الحالتين الشعب هو الخاسر الأكبر".
وفجر اليوم تم إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على المواقع العسكرية السورية في الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا. الضربات استهدفت معهد البحوث العلمية في برزة، والذي تشارك في تطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية، ومنشأة لتخزين الأسلحة الكيماوية غربي حمص، ومرفق لتخزين المعدات الكيماوية وأحد مراكز القيادة الهامة. وأعلنت واشنطن في بيان اليوم عن أنه "تم تدمير البنية التحتية التي ستساهم في تراجع استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وسوف تفقده قدرته على تطوير هذه الأسلحة".