المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

نهاية قاتمة تلوح بالأفق في سوريا

 
   
14:13

http://anapress.net/a/906126432769990
456
مشاهدة


نهاية قاتمة تلوح بالأفق في سوريا

حجم الخط:

تقترب الحرب السورية من لحظةٍ حاسمة، عندما يستعد رأس النظام بشار الأسد وحلفاؤه، روسيا وإيران، لشنِّ هجومٍ عسكريٍّ على محافظة إدلب، آخر معاقل معارضي الأسد.

وعلى الرغم من التحرّك الدولي الهادف لتجنيب ثلاث ملايين سوري في إدلب خطر الموت والدمار، يحشد الأسد قواته ويتحضر لمعركةٍ حاسمةٍ يستعيد بها السيطرة على الشمال السوري.

وترى نيويورك تايمز أنّ الدور الأمريكي هام جداً لتحقيق التوازن داخل سوريا، من خلال ترك 2200 جندي أمريكي في الأراضي السورية، واستهداف نظام الأسد بعقوباتٍ اقتصادية من شأنها أن تضعفه.

أقرأ أيضاً: هذه الدول تدرس خيارات عسكرية ضد الأسد

وفي وقتٍ يطلق فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراته للأسد من أنَّ أيَّ هجومٍ كيميائي على إدلب، ستكون له عواقب قاسية على النظام، يستمر الأسد وحلفاؤه باستخدام كلّ أنواع الأسلحة دون أيّ رقيب.

من جانبها تحاول تركيا أن تتوصل إلى اتفاقٍ مع حلفاء النظام روسيا وإيران، يُفضي إلى وقف إطلاق النار من قبل قوات الأسد والتوصّل إلى حلٍّ سياسي، ما قد يجنب تركيا موجة نزوحٍ كبيرة للسوريين باتجاه أراضيها.

وترى صحيفة نيويورك تايمز في ختام المقال بأنّه حتّى لو انتهى القتال غداً، تواجه سوريا تحدياتٍ ساحقة، من بينها اقتصادٌ مدمر وأغلبيةٌ سنيةٌ تتغاضى عن وحشية الأسد، بالإضافة لعدم قدرة روسيا على أن تقنع الغرب ودول الخليج العربي بتمويل إعادة إعمار سوريا ما لم تتعاون مع الولايات المتّحدة الأمريكية.

وتحدّثت الوكالة الأخباريّة "فوكس نيوز" عن تقارير نُشرت مؤخراً، تؤكد موافقة رأس النظام بشار الأسد على هجومٍ بالأسلحة الكيميائية، يستهدف إدلب آخر معاقل المعارضة السورية.

وبحسب الوكالة لم تفعل الضغوط الدولية الكثير لتحفيز الأسد وثنيه عن الهجوم ، حيث يستغل الدعم المقّدم له من روسيا وإيران.

وفي حال كانت تلك التقارير صحيحة، يكون الأسد قد ضرب بعرض الحائط تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنَّ أيَّ هجومٍ بالأسلحة الكيميائية، سيكون له عواقب خطيرة، وستتحرك الإدارة الأمريكية للردِّ عليه.

أقرأ ايضاً: العريضي لـ "أنا برس": التحذيرات الأمريكية حول الكيماوي تثبت لنا نظرية المؤامرة

وترى الوكالة بأنَّ حلفاء الأسد روسيا وإيران، يرون في السيطرة على إدلب استكمالاً لانتصارهم العسكري على معارضي الأسد، والذي كلّف سورية نصف مليون شهيدٍ حتّى الآن.