http://anapress.net/a/831493510190263
بعد أن سمح تنظيم الدولة "داعش" لقسم من أبناء عشيرة "الشعيطات" -أكبر العشائر في محافظة ديرالزور-، العودة إلى قراهم في ريف ديرالزور الشرقي، تم اكتشاف ثلاث مقابر في قرية "أبو حمام" -إحدى قرى عشائر الشعيطات في ريف ديرالزور الشرقي-، تضم 37 جثة لأبناء العشيرة ممن أعدمهم التنظيم.
وتم الكشف عن ثلاث مقابر جماعية جديدة، يوم أمس الثلاثاء في قرية "أبو حمام"، وهي من القرى التي تسكنها عشيرة "الشعيطات" بريف دير الزور الشرقي، بعد عودة بعض أبناء القرية إليها بشكل جزئي، وهم الذين كانوا قد غادروها نتيجة هدر دمائهم، وتهجيرهم بشكل قسري من قبل قوات التنظيم.
المقابر الثلاث الجديدات، تضاف للمقابر الست السابقة، التي أعلنّا في تقريرٍ سابقٍ الكشف عنها، وهي إضافات جديدة لسجل التنظيم في الإجرام، وتشهد على الفظائع التي ارتكبها التنظيم بحق الأهالي المدنيين، الذين رفضوا مبايعة التنظيم، وتصدوا لعناصره خلال صيف عام 2014.
يُذكر أنّه مع عدد الضحايا الموجودين في المقبرة الجديدة، يصبح العدد الإجمالي للذين دفنوا في المقابر الجماعية 787 ضحية، عُرفت هوية العديد منهم، وهم يشكلون جزءاً من حوالي 2000، ضحية قُتلوا على يد عناصر داعش في قرى الشعيطات بريف دير الزور.