المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مؤسس الجيش الحر لـ "أنا برس": لا توجد عملية سياسية.. والمعارضة هزيلة لا علاقة لها بالثورية

 
   
11:20

http://anapress.net/a/575711978614543
646
مشاهدة


مؤسس الجيش الحر لـ "أنا برس": لا توجد عملية سياسية.. والمعارضة هزيلة لا علاقة لها بالثورية

حجم الخط:

قال العقيد رياض الأسعد، مؤسس الجيش السوري الحر، إنه "على وقع نهاية العام 2019 يعمل الاحتلال الروسي الفاشستي والإيراني العنصري ومليشياتهم ومعهم ميليشيا الأسد الإرهابية على توديع العام بحملة من المجازر الإرهابية بحق أطفالنا ونسائنا العزل وتدمير ما تبقى من بنية تحتية للخدمات وعلى رأسها تدمير المشافي والمدارس والأفران".

وأوضح الأسعد، في  تصريحات خاصة لـ "أنا برس"، أن "الاحتلال الروسي يعمل على إجبار الناس على النزوح إلى كافة القرى والمدن في ريف إدلب كما فعل سابقاً في ريف حماة،متبعاً سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين.. وهذه السياسة الهمجية الإرهابية التي مازال يستخدمها الاحتلال الروسي منذ دخوله رسميا في سوريا عام 2015 ساعياً لحسم المعركة عسكريا بتغطية خطاب سياسي تحت شعار الحل السياسي ويطبل له من هم تسلقوا المشهد وادعوا أنهم من المعارضة السورية".

وأشار الأسعد إلى أنه "عند كل تصريح لهؤلاء بقرب الحل السياسي من خلال وعود وهمية يحاولون تضليل الشعب المنكوب بها تأتي المجازر من قبل الاحتلال ويقع الناس تحت وطأة القصف الممنهج ومحاولات القضم للمناطق بعد أن يجعلها الاحتلال قاعا صفصفا حتى يحرق الحجر والشجر ويدخل الشبيحة لتعفيش ما تبقى من أشياء يمكن استخدامها"، على حد وصفه.

وأكد الأسعد أن العام 2019 مضى كغيره من الأعوام يكتب تاريخه وأيامه ومداده دماء الأطفال والنساء وآهات المغتصبات في المعتقلات وألم ذوي الشهداء وعذابات أهلنا في المخيمات ومع كل هذا من يخرج ويدعي أن الحل سياسي وبكل وقاحة وصفاقة.

وبحسب الأسعد، فإن آخر الحلول المضللة هي ما يسمى اللجنة الدستورية التي تم اختيارها بعناية فائقة لمزيد من التضليل "وإعطاء فرصة للاحتلال للحسم العسكري بنكهة إعلامية على أنها حل سياسي في محاولة للتضليل ولملمة الخيانة والعمالة التي وقع بها البعض ممن عانق وصافح قتلة ومغتصبي الأطفال والنساء وتبادلوا معهم الابتسامات بكل وقاحة ودناءة"، على حد وصفه.

 وتابع:  لم يزد الأمر إلا تعقيداً لأنه لا توجد في الحقيقة أي عملية سياسية وإنما يوجد مساومات وتقديم تنازلات تلو التنازلات على كافة الأصعدة العسكرية والسياسية والإعلامية وحتى الأخلاقية من قبل معارضة هزيلة لاعلاقة لها بالثورية سوى بالاسم في محاولة لتقديم أوراق اعتماد للمحتل وانتظار قبول الرضى لضمان مكان في حل يدعون أنه سياسيا وإنما هو في الحقيقة إرهابا بنكهة عسكرية ثمنه أشلاء الأطفال والنساء.

 وختم مؤسس الجيش السوري الحر حديثه لـ "أنا برس" بقوله: "منذ تسع سنوات ولا نسمع عن الحل السياسي سوى التصريحات الإعلامية على وقع شلال من الدماء لم يتوقف ومخيمات تسبح في الطين مُنع عنها حتى الخيمة الجاهزة وصرخات المغتصبات المعتقلات والمعتقلين تحت نظر ومسمع هذا العالم المتمدن الذي يدعي حقوق الإنسان والديمقراطية".