المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

إسبانيا تصفع رفعت الأسد

 
   
13:21

http://anapress.net/a/443543985061317
380
مشاهدة


إسبانيا تصفع رفعت الأسد

حجم الخط:

صفعة جديدة وجهتها السلطات الإسبانية لرفعت الأسد (عم رئيس النظام بشار الأسد) وذلك ببدء التحقيق في تورطه في جرائم غسيل أموال لصالح "جماعة إجرامية" جنوبي إسبانيا.

وأقدم قاضي التحقيقات الأسباني وسيه دي لا ماتا على اتخاذ قرار بـ "مصادرة أملاك رفعت الأسد في مدينتي بويرتو بانوس وماربيلا، وكذا إغلاق حساباته المصرية"، وذلك وفق ما جاء في بيان أصدرته محكمة إسبانية اليوم (الثلاثاء).

وتسير إسبانيا على خطى القضاء الفرنسي الذي وجه في وقت سابق لرفعت الأسد اتهامات بـ "اختلاس أموال عامة" في جرائم تبيض أموال بشكل منظم وكذا تهرب ضريبي.

وتعود وقائع اتهام الأسد في فرنسا ابتداءً إلى شكوى تقدمت بها إحدى المنظمات غير الرسمية والمختصة بمكافحة الجرائم الاقتصادية وتدعى منظمة "شيربا" ضد رفعت الأسد وعائلته. وتبين آنذاك –من خلال تقديرات المحققين- أن ثروة رفعت الأسد في فرنسا تصل إلى 90 مليون يورو.

وعلى خلفية ذلك، أيد القضاء الفرنسي قرارات مصادرة ممتلكات عقارية للأسد. وقام بالطعن في شهادته بشأن مصدر أمواله، في ظل اتهامه بالاختلاس.

ورفعت الأسد هو الشقيق الأصغر لرئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد، وعم بشار الأسد، ويبلغ من العمر 79 عامًا، ولد في القرداحة بمحافظة اللاذقية.

ولد في القرداحة بمحافظة اللاذقية، وعندما قامت ثورة الثامن من آذار 1963 كان على رأس الضباط الذين تخرجوا من المدرسة الحربية.

ولعب رفعت الأسد دورا رئيسيا في الحياة العسكرية والسياسة في سوريا منذ تولي أخيه حافظ السلطة التنفيذية في العام 1970، وظل يقود الفرقة 569 ويشرف على سرايا الدفاع حتى العام 1984، وكان العديد يرون فيه الخليفة المرجح لأخيه.

 وفي فبراير/ شباط 1982، كان المشرف والقائد العام للجيش السوري، وقاد القوات في اخماد معارضة الإخوان المسلمين في وسط مدينة حماة، وذلك بإعطاء تعليمات قواته لقصف المدينة، مما أسفر عن مقتل الآلاف من سكانها فيما يعرف باسم مذبحة حماة.