المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الجو في تكامل مع الأرض.. معادلة طهران وموسكو هل تتحلل؟

 
   
16:40

http://anapress.net/a/391653331768032
665
مشاهدة



حجم الخط:

  روسيا وإيران.. هل ينذر المستقبل بالتنافر؟ (صورة أرشيفية)

في معرض مشاركته في الاستطلاع الذي أجرته "أنا برس" لعددٍ من الخبراء والمحللين السياسيين والعسكريين بشأن الخيارات الإيرانية في سوريا على خلفية بوادر خلافات روسية إيرانية عبّرت عنها تصريحات مسؤولين إيرانيين مؤخرًا، قال المحلل العسكري والاستراتيجي العقيد فائز الأسمر إن "موسكو وطهران في تكامل في سوريا".

وشدد الأسمر، في تصريحاته لـ "أنا برس" على أن "إيران هي صاحبة مشروع في سوريا وليست صاحبة مصلحة ما يعني استحالة تخليها عن أمالها في تطبيق أهدافها التي دخلت على أساسها في الحرب السورية".

 بالتالي فهي –أي إيران- ستفعل ما باستطاعتها للحفاظ على وجود نظام بشار الأسد لمعرفتها المسبقة بأن أي نظام قادم لن يحقق لها مشاريعها ويقدم لها التنازلات التي تحصل عليها من النظام الحالي، الذي يخدم مشروعها التوسعي المعروف منذ 1979 بعد ثورة الخميني القاضي بتصدير الثورة بعد سيطرتهم على الحكم في العراق، وفق الأسمر.

ويوضح المحلل العسكري أن "الجانب الإيراني يعتبر أن سوريا امتداد لنفوذه التوسعي الذي يتيح له فتح ممر من طهران إلى لبنان مروراً بالأراضي السورية، وبالتالي فحتى وإن تخلت روسيا عن نظام الأسد فإيران لن تفعل ذلك".

وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي إلى أن روسيا من الممكن أن تتخلى عن نظام الأسد إذا ضمنت وصول نظام جديد يحمي مصالحها في سوريا بعد أن نجحت بإقامة قواعد عسكرية سواء في طرطوس أو حميميم بريف اللاذقية، على عكس الموقف الإيراني بالمطلق.

وحول تأثير الاضطرابات التي تشهدها إيران يعلق الأسمر، قائلًا: إن الأمر لا يتعدى الشأن الداخلي، ولن يكون له تأثير على مطامعها في سوريا.

ويوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية ساهمت في إنهاء الحراك الحاصل من خلال تصريحات الرئيس دونالد ترامب بدعمها على الملأ، كونها تعتبر نظام الملالي الورقة الرابحة لديها تحركها متى شاءت لزعزعة أمن المنطقة العربية ككل، وتنفيذ مشروعها "الشرق الأوسط الجديد" وتعتمد عليها لتروج أسلحتها في أسواق الحروب، ولسلب خيرات الدول الخليجية وعلى رأسهم السعودية وقطر.

وعن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤول إيراني والتي قال فيها إنه " لولا الدعم الإيراني لزال نظام الأسد منذ الأسابيع الاولى" ومدى احتمالية حدوث صدام عسكري روسي إيراني قال الأسمر: إن إيران تعتبر الذراع الروسية على الأراضي السورية، وهي تعلم تمامًا أن الجو ملكاً لروسيا ولولاه لما تمت إعادة السيطرة على مساحة 70% من الأراضي السورية لصالح قوات الأسد منذ تدخلها في الحرب السورية.

 بالتالي –وفق الأسمر- هناك عملية من التكامل بين القوات الجوية والأرضية بين الطرفين، رغم التصريحات العدائية التي تظهر بين الحين والاخر بين الطرفين.

اقرأ أيضًا:

خيارات إيران في سوريا واحتمالات الاصطدام بالروس

سليم إدريس لـ "أنا برس": تقلص الدور الإيراني في سوريا قريبًا في حالة واحدة.. تعرف عليها

رحال: إيران ضخّت ما يقارب 50 مليار دولار لدعم الأسد