http://anapress.net/a/302256241088034
كشفت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، عن عددٍ من الإحصاءات الجديدة التي تكشف جانباً من جوانب المعاناة في سوريا، وذلك في تقرير أعلنه ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحافي. (اقرأ/ي أيضاً: تعليم قيد الإيقاف.. يحدث في سوريا).
استهل المسؤول الأممي المؤتمر بالتأكيد على أن التقرير (تقرير الاحتياجات الإنسانية لسوريا) يأتي من أجل "التذكير بمعاناة الملايين في سوريا على مدار ثمانية أعوام"، وبأن "الأزمة لم تنته بعد".
سلط التقرير الضوء على قطاع التعليم، وكشف عن أن أكثر من مليوني فتاة وفتى "خارج المدارس حالياً". كما سلط الضوء على نسبة الفقر المتفاقمة في سوريا، بالإشارة إلى أن 80 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
ومن بين الإحصاءات التي تضمنها التقرير الأممي كذلك أن هناك 11 مليون شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة، سواء الغذاء أو المياه والرعاية الصحية والصرف الصحي والنظافة أو سبل العيش.
وارتفع في سوريا مؤشر تكاليف الحياة بأكثر من عشرة أضعاف، إذ باتت الأسرة السورية بحاجة لـ 325 ألف ليرة سورية شهرياً لسد حاجاتها الأساسية. هذا بحسب ما كشفه "المكتب المركزي للإحصاء"، وذلك في أحدث دراسة أجراها لتحديد متوسط الانفاق التقديري المطلوب للأسرة السورية لعام 2018، والتي نشرها أمس، وبين فيها أن متوسط الانفاق التقديري بلغ 325 ألف ليرة سورية شهرياً. (اقرأ/ي المزيد من التفاصيل: بين الحرب وتداعياتها.. أعباء غير مسبوقة على عاتق الأسر السورية).
ودعا دوجاريك الجهات المانحة إلى "مواصلة دعم الاحتياجات الحيوية المنقذة للحياة والموفرة للحماية وسبل العيش لأكثر من 11 مليون شخص".
وبحسب التقرير الذي تداولته تقارير إعلامية ومنها موقع قناة روسيا اليوم، فإن "النزوح لا يزال يشكل سمة مميزة للأزمة، حيث يقدر عدد المشردين داخليا بـ 6.2 مليون شخص". (اقرأ/ي أيضاً: الموت يلاحق المهجرين أينما كانوا.. عائلة عبد الهادي نموذجاً).