http://anapress.net/a/297472151229997
نفى مصدر دبلوماسي أمريكي في تصريح خاص لـ "أنا برس" علم الولايات المتحدة الأميريكية بعملية الهجوم على خان شيخون بالكيماوي من قبل نظام بشار الأسد، وقال إن "واشنطن لم تكن تعرف مسبقًا بالهجوم، وجاء رد فعلها في إطار الضربة التي وجهت للنظام من أجل ردع استخدام الأسلحة الكيماوية".
وشدد المصدر على أن الروس قد فشلوا في عملية إقناع نظام الأسد بعدم استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، وبالتالي كانت الضربة الأمريكية لتؤكد على أن الهجوم الكيماوي لن يمر بسلام.
ورغم أن المصدر قد حمّل في معرض تصريحاته لـ "أنا برس" موسكو مسؤولية الهجوم الكيماوي، خاصة وأنها كانت الضامن لعملية نزع السلاح الكيماوي في العام 2013، إلا أن تقارير إعلامية قد نقلت اليوم على لسان مسؤول أمريكي بارز قوله بأنه "حتى الآن ليست هناك معلومات مؤكدة عن تورط الجيش الروسي مباشرة في خان شيخون".
وأفاد المسؤول الأميريكي في تصريحاته بأن "مسؤولي الجيش والاستخبارات في الولايات المتحدة اعترضوا اتصالات للجيش السوري مع خبراء كمياويين حول الإعداد للهجوم بغاز السارين على إدلب الأسبوع الماضي".
وأضاف –حسبما نقلت شبكة السي إن إن- بأن "اعتراض تلك الاتصالات جاء ضمن مراجعة فورية لجميع المعلومات الاستخباراتية بعد ساعات من الهجوم على بلدة خان شيخون لتحديد المسؤول عنه".