المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الكويت بعد الإمارات ومصر.. هل ثمة تغيّرات بمواقف عربية من الأسد؟

 
   
11:15

http://anapress.net/a/293908096371231
585
مشاهدة


الكويت بعد الإمارات ومصر.. هل ثمة تغيّرات بمواقف عربية من الأسد؟
علم الكويت- أرشيفية

حجم الخط:

بعد أن أثيرت أنباء بشأن اتجاه دولة الإمارات العربية المتحدة لإعادة فتح سفارتها في دمشق، وبعد تعليق النظام السوري رسميًا على تلك الأنباء، وبعد تصريحات للقائم بأعمال السفير المصري في دمشق وصف خلالها العلاقات المصرية السورية بـ "الجيدة"، جاء الدور على الكويت كثالث دولة عربية –خلال أقل من أسبوع- تُبدي مواقفًا مرنة من النظام السوري.

نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، قال في تصريحات تناقلتها الصحف الكويتية اليوم (الاثنين) ونقلها موقع قناة روسيا اليوم، إن علاقات الكويت بسوريا "مجمدة" لكنها "ليست مقطوعة"، ما اعتبرته تقارير إعلامية "تطور لافت في الموقف الكويتي من النظام السوري".

وقال الجار الله: "نحن لم نتقدم بطلبات محددة بشأن فتح سفارتنا في دمشق". فيما كشف عن أنه "حسب علمنا فإن بعض الأشقاء في الدول العربية تقدموا بمثل هذه الطلبات وهم بصدد إعادة ترتيب أوضاع سفاراتهم في دمشق".

من المتوقع أن يتم النقاش رسميًا بشأن الموقف من عودة مقعد سوريا للنظام في شهر آذار (مارس) المقبل
 

وتابع الجار الله قائلا: "لن نسبق الأحداث" في هذه القضية، مشيرا إلى أن السفارة السورية موجودة في الكويت والسفارة الكويتية في دمشق مغلقة، إضافة إلى وجود رحلات طيران يومية بين الكويت ودمشق. وفضّل المسؤول الكويتي الرفيع التريث في هذا الأمر وأعلن مجددا "لن نسبق الأحداث ولكل حادث حديث".

ويأتي ذلك في الوقت الذي يتجدد فيه الحديث في أروقة الجامعة العربية بشأن عودة مقعد سوريا للنظام السوري بعد تعليقه منذ سنوات، بحسب مصدر دبلوماسي عربي ذكر لـ "أنا برس" أن المسألة مطروحة للنقاش في أروقة الجامعة وليس على طاولة اجتماعاتها الرئيسية التي لم تناقش هذا الأمر.

وتوقع المصدر أن يتم النقاش رسميًا بشأن الموقف من عودة مقعد سوريا للنظام في شهر آذار (مارس) المقبل قبيل عقد الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في تونس، بعد أن تم استبعاد سوريا في القمم السابقة، مع تمثيل المعارضة في قمة الدوحة فقط.

لكنّ مصدرًا آخر –رفض ذكر اسمه- وهو دبلوماسي مصري، قال لـ "أنا برس" إن هنالك العديد من التطورات التي شهدها الملف السوري تنذر بـ "عودة الدولة الوطنية" نتيجة للكثير من الجهود الخاصة بمكافحة الإرهاب واستعادة الهدوء والسيطرة على كثير من المناطق باستثناء بعض المناطق الشمالية، وعليه "من غير المعقول استمرار مقعد سوريا شاغرًا" بعد الآن على أساس أن سوريا "في حاجة ماسّة إلى أشقائها العرب بخاصة كلما كان الحديث عن مسألة إعادة الإعمار".

لكن المصدر أشار لبعض الأمور الخلافية التي تُعيق ذلك من بينها ما يتعلق بالتواجد الإيراني في سوريا، والذي "على النظام السوري أن يحل تلك المعضلة، بخاصة بعد تحقيق نجاحات ميدانية على الأرض".

وعلق النظام السوري على الأنباء المتواترة بشأن اتجاه دولة عربية لإعادة فتح سفارتها في دمشق والعمل على الأرض السورية، وذلك في تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد. وبحسب التصريحات التي نقلتها صحيفة الوطن الموالية، أمس الأحد، فإن "دمشق ترحب بأي خطوة يمكن أن تتخذ في ذلك الصدد"، وذلك فيما يتعلق بالأنباء التي أشارت إلى عودة دولة الإمارات العربية المتحدة لفتح سفارتها في سوريا.

وتابع: "نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية، وقرار إعادة السفارة يخص الإمارات وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر". (اقرأ/ي أيضًا: السعودية.. من اتهامات قتل الربيع العربي وحتى اغتيال خاشقجي).

العلاقات السورية-المصرية

وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة ذاتها، عن القائم بالأعمال في السفارة المصرية في سوريا محمد ثروت سليم، قولهإن "العلاقات السورية المصرية  جيدة".

وشدد الدبلوماسي المصري على أن "مصر كانت ولا تزال تدعم جهود الأمم المتحدة بخصوص تسوية الأزمة في سوريا سياسياً، وكما دعمنا جهود المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، سندعم الجهود التي سيبذلها المبعوث الجديد، غير بيدرسون، ونتمنى أن تشهد المرحلة القادمة تطورات تؤدي إلى «حلحلة» فيما يخص العملية السياسية".

وأشار –بحسب الصحيفة- إلى أن بلاده "كانت على الدوام مع إيجاد حلول فيما يخص الأزمات العربية". وقال: "نعتقد مع وجود حل سياسي في سوريا ستكون الأمور أفضل، فالحل سيكون له أثر إيجابي على جميع الملفات، بما فيها دور الجامعة العربية في سوري".

 (اقرأ/ي أيضًا: لقاء وزير خارجية البحرين بالمعلم يعيد "حقيقة المواقف الخليجية" إلى الواجهة). وبحسب الميادين، فقد كشفت مصادر مطلعة أنّ سفارة الإمارات العربية المتحدة طلبت من عدد من موظفيها السوريين السابقين استئناف عملهم. وكذلك كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن هناك دبلوماسياً إماراتياً بات مقيماً في دمشق بصفة دائمة، إضافةً إلى موفدين إماراتيين يزورون العاصمة السورية بانتظام.

 




كلمات مفتاحية