http://anapress.net/a/270609673237628
تناقلت تقارير إعلامية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، أنباءً عن تنسيق عدد من الدول العربية من أجل تقديم مقترح برفع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، ووفق تلك التقارير فإن تونس تلعب دورًا مفصليًا في ذلك الأمر باعتبارها سوف تحتضن القمة المقبلة في مارس (آذار) المقبل، فيما أوضحت الخارجية التونسية حقيقة تلك الأنباء اليوم.
البداية كانت مع خبر نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، عن مصدر في الرئاسة التونسية لم تُصرح باسمه، وذكرت أن المصدر كشف عن أن "هناك تنسيق بين عدد من الدول العربية، بينها تونس والجزائر؛ لتقديم مقترح لرفع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية"، كما نقلت عن المصدر قوله أن "الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، سيجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان، بشأن دعوة (رئيس النظام السوري) بشار الأسد، إلى القمة العربية في تونس التي ستعقد في آذار المقبل".
وفي أول تعليق له على تلك الأنباء، نفى وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي، توجيه بلاده أية دعوة للنظام السوري لحضور اجتماعات القمة العربية، وشدد في تصريحات لإذاعة "موازييك إف إم" على أن دعوة النظام السوري هو أمر من اختصاص الروؤساء العرب في القمة، باعتبارهم هم من يقررون ذلك وليست تونس. نافياً أن يكون قد تم تقديم أية دعوة إلى أي من الدول العربية حتى الآن، باستثناء الإمارات والسعودية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتداول فيه تقارير إعلامية أبناءً عن زيارة مرتقبة لوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إلى تونس، وهي الأنباء التي ردّ عليها أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السوري في تصريح لقناة روسيا اليوم، قال فيه "هم من يأتون إلينا ولسنا نحن من نذهب إليهم".
للمزيد من التفاصيل حول الموقف العربي من النظام:
السودان ليس الأول.. مواقف عربية أكثر انفتاحًا على نظام الأسد خلال شهرين فقط!
هذه الدولة العربية (الخليجية) نحو فتح سفارتها في دمشق وإعادة العلاقات مع النظام
الكويت بعد الإمارات ومصر.. هل ثمة تغيّرات بمواقف عربية من الأسد؟
أول تعليق من النظام على أنباء "إعادة فتح سفارة دولة عربية في دمشق"