المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بالأرقام.. توزيعات السوريين في دول اللجوء

 
   
16:17

http://anapress.net/a/267120860187635
744
مشاهدة


بالأرقام.. توزيعات السوريين في دول اللجوء
مفوضية اللاجئين تواجه تحديات جمّة- صورة أرشيفية

حجم الخط:

أماطت مفوضية اللاجئين (التابعة لمنظمة الأمم المتحدة) اليوم السبت، اللثام عن أحدث الإحصاءات المرتبطة بتوزيعات اللاجئين السوريين في دول اللجوء، وأظهرت تلك الإحصاءات أن تركيا تستضيف أكبر عدد منهم.

وبحسب تقرير للمفوضية، نشرته اليوم (السبت) عبر موقعها الإلكتروني، فإن هناك تركيا تستضيف 3.3 مليون سوري على أراضيها.

ومن بين الأرقام والإحصاءات التي أضاءت عليها المفوضية ضمن تقريرها الصادر اليوم، هو أن 8 في المئة من السوريين الذين يعيشون في البلدان المجاورة يعيشون في المخيمات، وأن النسبة المتبقية (92 في المئة) يعيشون في المناطق الحضرية.

وفي الأردن –بحسب تقرير المفوضية- هناك 655 ألف امراة ورجل محاصرون "في المنفى"، وأن 80 في المئة منهم خارج المخيمات، فيما يوجد أكثر من 139 ألف ملاذ في مخيمي الزعتري والأزرق.

أما في العراق، فتظهر بيانات المفوضية أن العراق يستضيف أكثر من 246 ألف سوري. وفي مصر توفر المفوضية المساعدات لـ 126 ألف لاجئ.

ويذكر أن هنالك فجوة بين عدد المسجلين بالمفوضية والعدد الفعلي للاجئين في مصر. (لمزيد من التفاصيل طالع/ي الحوار التالي: حوار.. رئيس الهيئة العامة للاجئين السوريين: مؤشرات إيجابية وبصيص أمل لحل الأزمة

وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، فذكر تقرير المفوضية أن هنالك أكثر من مليون لاجئ سوري، تعتبر حياتهم هناك بمثابة "الكفاح" في ضوء شح الموارد بالنسبة لهذا العدد.

 تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين 
 المفوضية

وكشفت الأمم المتحدة، في الثاني من آذار/ مارس الجاري، عن عددٍ من الإحصاءات الجديدة التي تكشف جانباً من جوانب المعاناة في سوريا، وذلك في تقرير أعلنه ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحافي. (اقرأ/ي أيضاً: تعليم قيد الإيقاف.. يحدث في سوريا).

استهل المسؤول الأممي المؤتمر بالتأكيد على أن التقرير (تقرير الاحتياجات الإنسانية لسوريا) يأتي من أجل "التذكير بمعاناة الملايين في سوريا على مدار ثمانية أعوام"، وبأن "الأزمة لم تنته بعد".

سلط التقرير الضوء على قطاع التعليم، وكشف عن أن أكثر من مليوني فتاة وفتى "خارج المدارس حالياً". كما سلط الضوء على نسبة الفقر المتفاقمة في سوريا، بالإشارة إلى أن 80 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

ومن بين الإحصاءات التي تضمنها التقرير الأممي كذلك أن هناك 11 مليون شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة، سواء الغذاء أو المياه والرعاية الصحية والصرف الصحي والنظافة أو سبل العيش.

وارتفع في سوريا مؤشر تكاليف الحياة بأكثر من عشرة أضعاف، إذ باتت الأسرة السورية بحاجة لـ 325 ألف ليرة سورية شهرياً لسد حاجاتها الأساسية. هذا بحسب ما كشفه "المكتب المركزي للإحصاء"، وذلك في أحدث دراسة أجراها لتحديد متوسط الانفاق التقديري المطلوب للأسرة السورية لعام 2018، والتي نشرها أمس، وبين فيها أن متوسط الانفاق التقديري بلغ 325 ألف ليرة سورية شهرياً. (اقرأ/ي المزيد من التفاصيل: بين الحرب وتداعياتها.. أعباء غير مسبوقة على عاتق الأسر السورية).

ودعا دوجاريك الجهات المانحة  إلى "مواصلة دعم الاحتياجات الحيوية المنقذة للحياة والموفرة للحماية وسبل العيش لأكثر من 11 مليون شخص". وبحسب التقرير الذي تداولته تقارير إعلامية ومنها موقع قناة روسيا اليوم، فإن "النزوح لا يزال يشكل سمة مميزة للأزمة، حيث يقدر عدد المشردين داخليا بـ 6.2 مليون شخص". (اقرأ/ي أيضاً: الموت يلاحق المهجرين أينما كانوا.. عائلة عبد الهادي نموذجاً).

 



كلمات مفتاحية