http://anapress.net/a/264211071284091
خرقت قوّات الأسد ليلة أمس السبت اتفاقيّة خفض التصعيد في مدينة تادف بريف حلب الشمالي من خلال هجوم شنّته على نقاط المراقبة التابعة لقوّات المعارضة المسلّحة.
وقال رئيس المكتب السياسي لتجمّع أحرار الشرقيّة التابع لقوّات درع الفرات "زياد جراد الخلف"، إنّه بتاريخ الرابع من آب (أغسطس) تسللت مجموعة من "عصابات الأسد" إلى نقاط المراقبة من قبل قوات "الجيش السوري الحر" في منطقة تادف، وتم التصدي لها من خلال نقاط مراقبة قوّات الجيش الحر، حيث وقعت على أثرها اشتباكات عنيفة استمرّت عدّة ساعات.
وأضاف خلال اتّصال هاتفي مع "أنا برس"، أنّ النظام استخدم خلال الاشتباكات الأسلحة المتوسطة والثقيلة من دبابات وعربات BMB، وتسبّب ذلك بـ "استشهاد طفلة في مدينة الباب التي لا تبعد أكثر من 2 كيلو متر عن مدينة تادف، بسبب المعارك التي شنّتها قوّات الأسد".
وشرح أنّ قوّات "الجيش السوري الحر" التي كانت تتواجد على نقاط المراقبة تتبع لتجمع أحرار الشرقية، الذي يؤكّد دائما على التزامه بالقرارات الدوليّة واتّفاقيّة خفض التصعيد وفق ما تمّ الاتّفاق عليه مع الضامن التركي، ألّا أنّ "نظام الأسد غير متلزم أبدا ويحاول خرق الاتّفاق على الدوام غير مكترث للقرارات الدوليّة الخاصّة بخفض التصعيد، التي صادقت عليها الدول الضامنة للمعارضة والنظام".
وأكّد الجراد أنّ "فصائل الجيش الحر" ستبقى ملتزمة بالقرارات الدوليّة للوصول إلى حل سياسي عادل وشامل يضمن تحقيق مطالب الثورة والوصول إلى دولة المواطنة والعدل، إلا أنّها لن تتهاون في صدّ أي اعتداء تقوم به قوّات النظام، والجيش الحر لس عاجزاً عن ذلك.
اقرأ/ي أيضًا: جيش الإسلام في حوار المكاشفة.. كواليس يكشفها لـ "أنا برس" للمرة الأولى