http://anapress.net/a/230673964955274
قال مدير مشفى الأطفال في قرية شنان، جنوبي إدلب، تعرض للقصف مؤخراً من قبل طيران النظام والطيران الروسي، إن هذه ليست المرّة الأولى التي يتعرض لها المشفى إلى القصف الذي يخرجه عن العمل.
وكانت مديرية صحة إدلب، قد كشفت في بيان لها، عن استهداف الطيران الحربي الروسي، في حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل يوم الأربعاء الماضي وبغارتين جويتين، مشفى الإخلاص للنسائية والأطفال في قرية شنان بجبل بالزاوية، ما أدى لتدمير المشفى بشكل كامل وإصابة عدد من كوادر المشفى بجروح طفيفة.
وطبقاً للدكتور زهير قراط، مدير مستشفى الأطفال والنسائية في قرية شنان جنوبي إدلب، فإن "عملية استهداف المشفى لم تكن الأولى من نوعها؛ فسبق وأن استهدفه الطيران السوري (طيران النظام) في منتصف العام 2017 وأخرجه عن الخدمة".
وقال، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" اليوم: "للأسف لا يوجد بديل لهذا المشفى؛ على اعتباره مشفى النسائية والأطفال ومركز اللقاح روتيني الوحيد".
وشدد قراط، على أن "استهداف المنشآت الطبية من قبل الطيران الروسي والسوري ليس بجديد؛ فمنذ بدأ الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب تم استهداف حتى أكثر من 22 نقطة طبية في إدلب، بين مشفى ومستوصف ونقطة طبية، أدت إلى دمارها ونزوح كبير في المنطقة× بسبب عوامل القصف وانعدام المراكز الطبية".
وأضاف قراط: "الوضع الطبي في تراجع مستمر؛ وذلك بسبب الاستهداف المباشر والمكثف لـلمنشآت الطبية، إضافة إلى قلة الكوادر الطبية المتواجدة في مناطق سيطرة المعارضة السورية".
وارتفع عدد المنشآت الطبية التي استهدفتها قوات النظام والطيران الروسي إلى 40 مشفى ومركز صحي في أرياف إدلب وحماه وحلب، طبقاً لبيان المديرية يوم الخميس الماضي.
اقرأ/ي أيضاً:
مدير منسقو الاستجابة يكشف لـ "أنا برس" عدد المنشآت الطبيّة التي تم استهدافها
مدير صحة إدلب لـ "أنا برس": نقص حاد في الخدمة الطبية.. وسمعة الأمم المتحدة على المحك