المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

موجة الصقيع تحصد أرواح أطفال في إدلب

 
   
10:46

http://anapress.net/a/229934109320181
976
مشاهدة


موجة الصقيع تحصد أرواح أطفال في إدلب

حجم الخط:

توفي خمسة مدنيين من مدينة حلب  بعد نقلهم إلى إحدى النقاط الطبية في ريف إدلب، شخّص الأطباء أن وفاتهم جاءت بسبب المرض والبرد القارس، تزامناً من وفاة طفلين آخرين جراء انهيار عشرات الخيام في مخيّم للنازحين بمدينة حارم في ريف ادلب الغربي.

واجتاحت محافظة إدلب صباح موجات صقيع وعواصف ثلجية ذات تأثير قوي، وذلك تزامنًا مع نقص حاد في وسائل التدفئة والمحروقات في عموم المحافظة لا سيما للوافدين الجدد من مدينة حلب وريف دمشق الذين لازات عمليات الاجلاء تخرجهم من مدينتهم إلى ريف ادلب رغم الثلوج التي تتساقط بكثافة.

موضوع ذا صلة

ومساء أمس نقل خمسة مدنيين "امرأتان وثلاثة أطفال" إلى النقطة الطبية في مدينة في مدينة سراقب بريف ادلب وهم في حالة يرثى لها، فارقوا الحياة على الفور بسبب المرض والبرد الشديد حسب الأطباء.
وقال مسعفون لـ "أنا برس" إنهم وجدوا الأشخاص الخمسة وقد افترشوا خيمة قرب الطريق الدولي في منطقة إيكاردا بريف حلب الغربي، دون معرفة الأسباب وراء افتراشهم خيمة في هذا المكان، علماً بأن المسؤولين عن الوافدين في مدينة سراقب صرحوا بأن المدينة تحوي أكثر من 100 منزل تم اعدادها مسبقاً للوافدين من حلب، ليبقى سبب وفاتهم مجهولاً حتى اللحظة.

فيما توفي طفلان في مخيم للنازحين بمدينة حارم في ريف إدلب الغربي جراء انهيار أكثر من سبعين خيمة تؤوي نازحين، بسبب العاصفة الثلجية التي تجتاح المنطقة، ونداءات استغاثة من قبل القائمين على المخيم لمساعدة سكانه بسبب الحالة السيئة التي يعانون منها جراء البرد القارس وتراكم الثلوج لأكثر من نصف متر .

يشار إلى أن عشرات النازحين في مخيمات ريف ادلب ومخيمات الحدود السورية التركية يعانون أوضاعاً سيئة للغاية جراء موجة البرد القارس والعواصف الثلجية التي تجتاح المنطقة تزامناً مع قلة في التجهيزات وضعف في الخيام.

ويشتكي عدد كبير من سكان المحافظة من نقص حاد في وسائل التدفئة وصعوبة الأوضاع المعيشية بسبب ظوف الحرب والتضخم السكاني الذي تعاني منه المحافظة بسبب الوافدين الجدد، ما أثر سلباً على الحياة المعيشية بكل مقوماتها لا سيما ارتفاع أسعار المحروقات وانقطاعها في بعض المناطق.

تساقط الثلوج الذي كان سابقاً بمثابة عيد لدى الكبير قبل الصغير بات في ظل أوضاع الحرب باباً للتخوّف من الموت برداً فليست وسائل التدقئة متوفرة للجميع لا سيما وأن الأزمة السورية جعت أكثر من سبعين بالمئة من سكان سوريا دون خطّ الفقر.