المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

جيش الإسلام ينفي خروجه من دوما.. وجنوب دمشق الوجهة المقبلة لقوات الأسد

 
   
11:29

http://anapress.net/a/187921642350810
1019
مشاهدة


جيش الإسلام ينفي خروجه من دوما.. وجنوب دمشق الوجهة المقبلة لقوات الأسد

حجم الخط:

نفى الناطق الرسمي لجيش الإسلام "حمزة بيرقدار" خلال اتصال هاتفي مع وكالة أنا برس جميع الأنباء والإشاعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن قبول جيش الإسلام بحلّ نفسه وموافقته على تسليم أسلحته لقوات الأسد بموجب اتفاق مع روسيا استعداداً للخروج من مدينة دوما أخر المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية.

وأكّد "بيرقدار" بأن المفاوضات ما تزال تجري مع الجانب الروسي بهدف التوصّل إلى حل ينهي الحملة العسكرية الشرسة التي بداتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على المنطقة منذ الثامن عشر من فبراير/شباط الماضي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مسألة إجبار مقاتلي المعارضة على الخروج من مدينة دوما سيكون له نتائج كارثية على المنطقة بحسب تعبيره.

وكانت القناة المركزية لقاعدة حمييم العسكرية قدّ نشرت أمس الاثنين خبراً على لسان المتحدث " ستانيسلاف حجي محميدوف" جاء خلاله أن (المسلحون في مدينة دوما السورية مستعدون لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة في أقرب وقت، وإنهم على اتصال بضباطنا من مركز المصالحة، وأعتقد أننا سنخرجهم في أقرب وقت ممكن من دوما، والمشكلة تكّمن في عدد وسائل المواصلات التي يمكن أن يوفرها الجانب السوري، ورغبة المسلحين .. في الوقت الحالي نعتقد أننا سنحل المسألة، لأنهم مستعدون بالفعل لإلقاء السلاح في أقرب وقت).

أقرأ أيضاً:شريف شحادة لـ "أنا برس": حقق الجيش السوري مكاسب في الغوطة.. وجيش الإسلام سيبقى في دوما

قوات الأسد تؤمن محيط دمشق وعينها على جنوب العاصمة:

الهدف القادم للعمليات العسكرية لقوات الأسد ستكون باتجاه بلدات جنوب دمشق
شريف شحادة

عقب الانتهاء من ملف الغوطة الشرقية أفاد عضو مجلس الشعب السوري "شريف شحادة" في وقت سابق خلال اتصال هاتفي مع ANA PREES بأن الهدف القادم للعمليات العسكرية لقوات الأسد ستكون باتجاه بلدات جنوب دمشق الخاضعة لكل من قوات الجيش السوري الحر وتنظيم الدولة داعش.

وفي السياق قال الصحفي السوري "عزام الصفدي" من داخل بلدة يلدا لأنا برس أن فصائل الجيش الحر تشّهد في المرحلة الحالية حالة من الترقب الحذر وهي بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع العسكرية في المنطقة، واستبعد قيام قوات الأسد بعمل عسكري على المنطقة في الوقت الراهن.

إلى ذلك أشار "الصفدي" في معرض حديثه إلى أن فصائل المعارضة أمام خيارات صعبة تحتّم على قياداتها العمل على توحيد الصفّ، والكلمة لمواجهة أي هجوم محتمل على بلدات "بيت سحم- ويلدا- وببيلا" من قبل قوات الأسد، أو حتى من قبل تنظيم داعش في حال رغب بقلب الطاولة، ولم يستبعد أن تتمخض الاجتماعات ما بين قادة الفصائل على إيجاد صيغة مشتركة بين المدنيين والعسكريين في تلك البلدات تفضي بموجبها ببقاء الراغبين بقتال داعش في المنطقة وخروج من يرفض التسوية مع حكومة الأسد إلى الشمال السوري.

يشار إلى أن تنظيم الدولة يبّسط سيطرته التامة على كل من مناطق الحجر الأسود و جزء من القسم الشرقي لحي القدم ومخيم اليرموك والقسم الجنوبي من حي التضامن فضلاً عن تمكّنه من السيطرة مؤخراً على حي المادنية بعد اشتباكات عنيفة ضّد قوات الأسد اسفرت عن مقتل عشرات الجنود في صفوف الأخير الأمر الذي دفع شريحة واسعة من الموالين وذوي القتلى بالمطالبة بمحاسبة العميد "عبد الكريم سليمان" رئيس فرع المنطقة واعتباره المسؤول المباشر عما وصفوه بالمجزرة بحق أبناءهم.

إسدال الستار على أحياء الغوطة الشرقية في مشهدها الأخير:

أعلنت وزارة الدفاع الروسي في بيان رسمي نُشر على موقعها الرسمي عن اجلاء نحو6500 مقاتل من المعارضة السورية المسلحة برفقة عائلاتهم من الغوطة الشرقية إلى مدينة إدلب بعد رفضهم اجراء تسوية سياسية مع حكومة الأسد، وأشارت إلى أن يوم الأحد الماضي فقط شهد خروج نحو 5430 مقاتل.

واستكملت الدفعة الثالثة للمهجرين من أحياء الغوطة الشرقية بإخراج المقاتلين مع عائلاتهم من بلدات جوبر وزملكا وعربين وعين ترما نحو مدينة إدلب والذين بلغ عددهم بحسب وزارة الدفاع الروسية 114 ألف شخص لغاية الآن، لتبقى على اثرها مدينة دوما هي الوحيدة التي بقي أبناءها بداخلها بموجب اتفاق لم يتم الإعلان عنه حتى الساعة بين فصيل جيش الإسلام وممثلين عن الجانب الروسي.

أقرأ أيضاً: فيلق الرحمن يعلن عن بدء مفاوضاته مع روسيا.. وهذا موقف جيش الإسلام