المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مدير صحة إدلب لـ "أنا برس": نقص حاد في الخدمة الطبية.. وسمعة الأمم المتحدة على المحك

 
   
14:47

http://anapress.net/a/181786083718545
918
مشاهدة


مدير صحة إدلب لـ "أنا برس": نقص حاد في الخدمة الطبية.. وسمعة الأمم المتحدة على المحك
مشافي سورية- أرشيفية

حجم الخط:

قال مدير صحة إدلب  د.منذر خليل، إن "كل المنطقة الواقعة جنوب أوتوستراد اللاذقية - حلب تعاني اليوم من نقص كبير في الخدمة الطبية؛ نتيجة تدمير المنشآت وتعليق عمل الكثير من البرامج الإنسانية نتيجة الأوضاع الأمنية".

وشدد، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" على أن "هدف استهداف المنشآت الطبية هو قتل كل أشكال الحياة ومقومات الصمود للناس في هذه المناطق ودفعهم للتخلي عن مناطقهم والهجرة باتجاه الشمال، لذلك يقصفون (النظام وحلفاؤه) المنشآت الطبية والمدارس والأسواق ومحطات المياه ومراكز الدفاع المدني والجوامع"، على حد قوله.

ولفت إلى أنه "منذ بدأ الحملة العسكرية الأخيرة في 26 أبريل/ نيسان 2019 تم استهداف 61 منشأة طبية معظمها في منطقة ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي"، مشيراً إلى أن "قسماً كبيراً من العائلات التي لم تغادر المنطقة هي من العائلات الأكثر ضعفاً والتي لم تتمكن خلال الأوقات الماضية من الهجرة باتجاه الشمال، لعدم توفر القدرة على الإخلاء، وعدم وجود خيام متاحة في منطقة المخيمات؟.

وتابع: "استيعاب المخيمات بلغ نسبة 400%، واعتمدت هذه العائلات خلال الفترات الماضية على المساعدات الغذائية المقدمة من قبل المنطمات، وبالتالي اليوم تعيش هذه العائلات صراعاً حقيقياً من أجل الحياة، نتيجة نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، والخدمات الطبية، إضافة للاحتياجات الأخرى التي تزيد معاناة الناس مثل توقف عدد كبير من المدارس في هذه المنطقة، وبالتالي الخوف من الحاضر والمستقبل".

وعن الجهود التي يبذلونها في مديرية إدلب، قال خليل، في معرض حديثه مع "أنا برس": "من جهتنا ما نقوم به من أجل تخفيف معاناة الناس هو إعادة تفعيل بعض النقاط الطبية كلما سمحت الظروف لنا بذلك، وتدعيم منظومة الإسعاف ومنظومة الإحالة؛ من أجل نقل المرضى والمصابين نتيجة عمليات القصف العشوائي على المدنيين باتجاه المشافي في الأماكن الأكثر أمناً".

وذكر أن "هناك قصوراً كبيراً وعجزاً في آليات عمل الأمم المتحدة (..) يجب عليها أن تتبنى مواقف أكثر جرأة تجاه الاستهداف المتعمد للمنشآت الطبية، بخاصة مع استهداف الكثير من المنشآت التي قامت هي بتزويد إحداثياتها لروسيا، بعد أن حصلت على ضمانات بتحييد هذه المنشآت"، على حد قوله. (اقرأ/ي أيضاً: روسيا تدافع عن نفسها وتزعم "سلامة" المستشفيات في إدلب).

ولفت إلى أن "سمعة الأمم المتحدة ومصداقيتها على المحك في هذا الملف (..) ونتمنى من لجنة التحقيق التي باشرت عملها مؤخراً تحت مظلة الأمم المتحدة، أن تكون قادرة من إعلان الجهة التي قامت باستهداف المنشآت الطبية، وعدم الاكتفاء بتأكيد حوادث الاستهداف، لأنها مؤكدة حسب آليات التوثيق المعتمدة لدى الأمم المتحدة".

 




كلمات مفتاحية